|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-03-2008 الساعة : 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
أخي أبو طالب اسمح لي أن أضيف
أقواله سلام الله عليه بخصوص المبايعة وعدم مطالبته للخلافة
سألت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الإمام علي (عليه السلام) عن أسباب عدم مطالبته لحقه في الخلافة وبينما كانت كذلك، إذ قام المؤذن بالأذان مردداً اشهد أن لا اله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله، فأجابها الإمام قائلاً:
(سكت عن المطالبة، حتى يبقى هذا النداء قائماً، وراية الإسلام مرفوعة).
فحفاظاً عن المجتمع الإسلامي من الانقسام إلى شيّع وأحزاب سكت المؤتمن على المبادئ وتحمل الظلم والجور عليه ليحفظ للدين سلامته وليفوت الفرصة على الذين أرادوا شق صفوف المسلمين للنفاذ إليه (أي إلى الدين) من خلال ثغرات الانقسامات التي ستحصل نتيجةً لمطالبة الإمام بالخلافة فكان موقفة صائباً حكيماً يدل على حكمته وعبقريته الفذة.
----------------------------
بعد مقتل عثمان
(أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قبض وأنا أولى الناس به وبالناس من بعده؟ فقالوا: اللهم نعم، قال فعدلتم عني وبايعتم أبا بكر، فأمسكت ولم أحب أن أشق عصا المسلمين وافرق بين جماعتهم).
ومن أقواله سلام الله عليه
(وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر ويبور الدين، لكنا على غير ما كنا لهم عليه).
|
|
|
|
|