|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 16015
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 513
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضد المنحرفين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-02-2008 الساعة : 11:35 AM
وهنالك طريقتان متّبعتان لإختيار الإمام بكل حرية ورغبة في الاختيار وهما :
1- ترشيح الشخص العارف من نفسه الأهلية والصلاحية لنفسه بواسطة منشور ( الدعوة ) يوضح فيه موجبات دعوته وصحة أهليته للقيام بأمر الإمامة ويبين منهج عمله فـيـها . وعـنـد ذلك يـجـتـمـع رجـال الحـل والعقد ـ علماء وزعماء ومثقفون ـ لديه لمناقشته إن كان غير معروف لديهم ويتشاورون فيما بينهم في استحقاقه من ناحية الكفائة والمكانة ، فإذا ارتضوه بايعوه ، وإذا لم يرتضوه نظروا من يصلح للخلافة والإمامة غيره .
2- يرشح رجال الحل والعقد واحداً ممن يرونه صالحاً لهذا المنصب ، فإذا وافقهم بايعوه ، وإذا لم يوافقهم عدلوا إلى غيره .
ومن علماء الزيدية المعاصرين من يرى أن يناط هذا الأمر إلى اختيار وترشيح مجلس الأمة الجامع لمجلس الشورى ومجلس القضاء ومجلس العلماء .
ولكون الإمام في نظر الزيدية غير معصوم فهم يشترطون عليه السير على المنهج الإسلامي والعمل على تحقيق الحق والعدل والحرية والمساواة والشورى وعلى الاستقامة عقيدةً وسلوكاً والحرص على تحقيق سيادة الأمة وحريتها وحماية حقوقها وصيانة استقلالها والدفاع عن أراضيها . ومن أجل ذلك فهم يقررون وجوب عزله إن خان أو عَجَزَ وإن لم يعتزل عزلوه بالقوة والثورة ، وكل ذلك لإيمانهم بالحرية في الإرادة والاختيار ونظرية الثواب والعقاب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
|
|
|
|
|