عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.49 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : أبو شهاب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-02-2008 الساعة : 03:12 AM


بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

___________________________________






السلام على من اتبع الهدى
نأتيك الان أيها المفتون بما ليس هو لديك من علم فيه ولا فهم ولا إطلاع ، سوى النعق مع الناعقين، والخوض فيما يخوض فيه الخائضين على غير دراية ولا علم مبين ، ((كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)) والمثل يضرب ولا يقاس ، ...

ولا أظنك ستقف على ما وقفنا عليه من الحق فيه إلا أن يهديك الله للحق واهله ، وأطلب من الله تعالى القدير الحكيم أن يهديك والجميع وأيانا لكل خير وحق ، ولا هداية ألا إن عزمت نفس المرء على طلبها من الله العلي القدير دون ميل إلي هوى أو أتباع لشياطين الأنس ، والله من وراء القصد.



ولا ادري أهو قلة الفهم لديك في رمينا بما لم ولن تفهمه من عقائدنا كلها لما أوردناه لك ، ..!

أم هو العناد فقط من قبلك مضيت قدما في سرد الأقوال من هنا وهناك تعبا ونصبا من بدنك وعقلك دون فائدة تذكر لنا ولك وللجميع ،

ونحن هنا أقرب إليك من الميل إلي هواك أو ترديد ما وقعت عليه واعجبك بغير حق فيه إن هو ألاالظن {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ}(البقرة/78).


هذا وناهيك عن أسلوبك بالجدال المذموم عند الجميع ولفك ودورانك على نفسك كما عهدتك على حداثة عمرك معنا هنا ...،

وناهيك أيضا عن أتهامك لنا بالكفر فقط لأننا أوضحنا موقفنا من أم المؤمنين عائشة مع اعلم انه ليس موقفنا نحن فقط ولكنه رأي علمائكم وما هو أمهات كتبكم ونحن له ناقلون مستدلون فقط لا غــــير ....!

وأنت هنا تصرح بأننا نــرفض الامومة من قبل أم المؤمنين ) كما ادعيت علينا وكذلك علمائنا ، ولا ادري أأنت ناقل فقط لمجرد النقل بلا تدبر أم ناعق مع الناعقين بلا تفكر .....




وإليك الحق فيه بإذن الله تعالى وما ندين به أمام الله تعالى ((وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}......:



بسم الله تعالى أستعين واحمده وأستغفره ...
مما لاشك فيه ولا جدال أن تكون أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمهات للمؤمنين ،وهذا وسام أعطي لهن - وهو احق المبين الذي لا مُــراء فيه ولا جدال ولا خوض في أصله ولبه أبدا ألا ممن كفر بكتاب الله تعالى وما جاء به الرسول الكريم ....، ولكن نحن الإمامية الأثني عشرية نعطي لكل ذي حق حقه وليس من المعقول أن يكون الظالم والمظلوم على درجة سواء ..، ولا يستوي القاعدون والمجاهدين أبدا ..، كذلك لا يستوي من قرت في بيتها من امهات المؤمنين عملا بكتاب الله تعالى ولتي قادت جيشا عرمرما تجر أبنائها في حرب ضروس لا ناقة لهم ولا جمل سوى رغبة وحقد أمهم على إمام زمامنها وخليفة المسلمين ......!!



وهذه الأمومة ايها اللبيب للمؤمنين بشروط – لقوله تعالى :

{يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا}

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}(32،33). سورة الاحزاب.


وأمومة المؤمنين هذه لها قدسيتها عند سائر المسلمين على السواء ومنهم نحن الإمامة الأثنا عشرية ، ولنا بحوث طويلة في هذا الشأن وهذه المسألة بالذات ، وأم المؤمنين أيا كانت ومن تكون (إن أحسنت) لها شرف ومركز ثقيل على الأمة الإسلامية وقدسية شريفة وهذا متفق عليه من جميع الطوائف كلها والدليل على شرف منزلتها عند الله تعالى وتقريره في آياته بمضاعفة الاحسان ويقابلها أيضا في المقابل ضعف الخطيئة والعقاب لما تحمله (أم المؤمنين) من ثقل أكبر عن سائر النساء على أكتافها سواء لمسيرة التبليغ أو المضي على نهج وخطى الرسالة المحمدية صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله تعالى :
{يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}

{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا}(30،31). الاحزاب.


ومن منطلق هذه الآيات الشريفة يتضح مدى خطورة هذه المكانة كما أسلفت اعلاه ومدى الحساسية التي أعترتها صاحبتها بأمومة المؤمنين، والحديث هنا عن عائشة بنت أبي بكر المغتصب الأول لخلافة رسول الله "ص" ، فهذه المرأة ليست شخصية عادية بكل المقاييس والصعد في الحرب والسلم ، في التشريع والتحقيق، وفي مبحث الحب والولاء أو البغض والنصب. ولها "عائشة" موقع في قلوب الكثيرين حتى أنهم رووا عنها الكثير من الاحاديث المثبتة والموضوعة، (خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء) .

ولها من التبجيل والقدسية حتى انها عدت من أفضل أمهات المؤمنين ومن أقرب زوجات النبي (ص) عند العامة والمتسننون بهتانا وزورا ..!!


ناهيك عما أحدثته من فتن ألفت فيها الكتب الكثيرة وحققت من كل جانب على مر الازمان ومن الكثير من الأعلام و المحققين والمحدثين واهل التاريخ والسير ،

ونحن تعلمنا من الله تعالة ومن رسوله الكريم (ص) أن الحق الذي جاء به القرآن أغلى من النفس ومن الازواج والأبناء.


ولست متهما أياها "عائشة" بشيء من عند نفسي لا سمح الله تعالى أو مقدرا لها ان تكون على غير ما هي عليه من امر نفسها وما أحدثته في دين الله تعالى ورسوله (ص) وما آلت إليه الامور في سيرتها ومن صنع هواها واتباعها أياه ذلك الهوى الذي في أقل تقدير له أن راح ضحية ميولها للفتن والاهواء عشرة الآف من المسلمين أو اكثر اعتمادا على بعض الروايات "انظر تاريخ الطبري".
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم نبي ورسول ومن أفضل الرسل بل هو خاتمهم (ص) ، وزوجته مذنبة وهذا ليس بعيب !


بل هي حقيقة ووقعت، وهذا لا ينافي مقام النبوة عندنا في شيء ولها نظير في تاريخ الانبياء "إن كنت تقرأ القران وتتدبره" قال تعالى : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ}(التحريم/10).


والرسول (ص) لم يمن بزواج فاشل بناء على ذلك ، فلقد حظي بخير النساء وأخيرهن وأصلحهن واكثرهن تقى وإيمانا كالسيدة خديجة عليها السلام (وأين عائشة من خديجة) .....!!! أليس هو القائل "رسوال الله (ص) : (لاوالله ما أبدلني خيرا منها " .......ولا تعليق .


ولكي نوقفك على موقفنا من السيدة عائشة يجب ان تكسر معنا تلك القدسية التي أحيطت بها ونجردها من كل تلك القيود القدسية "ولاضير" لكي تقف معنا على الحق فيه واهله وتتبع سبيل الله تعالى فيه دون غيره . ..... ولأجل الحقيقة لا غير إن كـــــنت تنشدها .


- كانت تؤذي رسول الله (ص) في حياته :

1) انظر كتاب الطبقات لابن سعد الجزء 8 ، والحاكم في المستدرك الجزء 4 في ترجمة اسماء بنت النعمان المطلقة بسبب امك عائشة .

2) وأنظر الي تفسير قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (التحريم/1).
من كتبكم ومفسريكم ففيها الكثير وبلاتعليق .

3) بل وأنظر إلي "احياء علوم الدين للغزالي " كتاب آداب النكاح. وقولها للنبي (ص) " أنت الذي تزعم انك نبي الله" ...... وبلا تعليق.

4) وطلبها من رسول الله تعالى الذي أرسل رحمة للعالمين ولإحقاق العدل والتوحيد وصاحب الشريعة الربانية أن يعدل بين أزواجه وشكواها إلي أبيها حيث لطمها أبوها ، انظر الي مااورده صاحب الكنز والغزالي في آداب النكاح.

5) وما الي ذلك من الكثير من أمورها مع رسول الله (ص) ويضيق عنه المقام ، كتكسيرها الاواني في بيت النبي اثناء غضبها وما الي ذلك مما ورد في آثار السنة . وحسبناما روته هي عن نفسها فقالت :
(( كان رسول الله (ص) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة ،فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الايام فأدركتني الغيرة ففلت: هل كانت ألا عجوزا فقد ابدلك الله خيرا منها ، فغضب حتى أهتز مقدم شعره من الغضب . ثم قال: " لا واله ما ابدلني خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني أذ كذبني الناس وواستني في مالها اذ حرمني الناس ورزقني الله منها اولادا اذ حرمني اولاد النساء " راجع الاستيعاب لابن عبدالبر المالكي، ومسند احمد بن حنبل، واسد الغابة، والاصابة لابن حجر وكذلك ذكره البخاري بلفظ آخر ومسلم والترمذي.
وقد انزل الله تعالى موبخا لها في هذا السلوك قوله {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}(التحريم/4).


فراجع ما شئت من التفاسير واسباب النزول لتقف على الحق فيه وأنظر أمك عائشة ومنزلتها عـــــــــــند الله تعالى ورسوله (ص) ...:

- كان الرسول (ص) يتفرس فيها الفتنة كثيرا وعلم أنها ستحدث بعده فقال (ص) لها مرة وصاحبتها :

" ليت شعري أيتكن تنبـــــحها كلاب الحوأب"
وكرر (ص) فراسته فيها وحذر على زمن حياته من فتنتها وما ستحدثه في الدين ، فلقد أشا رفي خطبة له مشيرا الي مسكن عائشة قائلا:

" هاهنا الفتنة ثلااثا من حيث يطلع قرن الشيطان" ..... راجع صحيح بخاريكم كتاب الجهاد والسيرباب ما جاء في بيوت ازاج النبي (ص).
وفي لفظ مسلم " خرج رسول الله من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان"
رأس الكفر من ام المؤمنين ......!!!! بدون تعليق .

- أجترائها على رسول الله (ص) والدين والاحكام وآيات القرآن وتحريفه ونقصه، والكثير من الامور المحدثة والضالة في الدين وهي كثيرة جداجداجدا ..... وعلى سبيل المثال لا الحصر :


>> الآيات التي اكلتها السخلة وآيات إرضاع الكبير ....!!!
والتي روتها عائشة حيث جعلت قرآن المسلمين ناقصا . راجع موضوع إرضاع الكبيروالرزايا التي فيه والمصائب التي أٌحدثت في دين محمد (ص) . راجع وأقرأ صحيح مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن )! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند الشافعي ص416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله(ص)وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ).
وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده أن يدخل عليها وهي بغير حجاب إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرماً .........!!!

وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج ...:
قال أحمد في مسنده:6/271: (كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً ، خمس رضعات ثم يدخل عليها! وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد).

وما رواه السيوطي في الدر المنثور:2/135، قال: (وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت: لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي (ص) .....!!!

وأخرج ابن ماجه وابن الضريس عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات) !!
ما رأيك في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى:10/14: (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم ، ولا يسع أحداً الخروج عنهما )؟! !!!!

- والمصيبة العظمى عندنا خروجها على إمام زمانها وخليفة رسول الله (ص) :
وهذا التي قصمت ظهر البعير أيها الحاذق فأفهم و اعتبر ، وفكر كيف بإمكانك جمع النقيضين امومتها للمؤمنين "عائشة" وقيادتها حرب على خليفة المسلمين في زمانها .....!!!


والمطلع على التأريخ بإنصاف يعرف خطا عائشة في هذه القضية أكبر أخطاء التاريخ وهذا مما لاشك فيه من كل منصف وحر التفكير ، حيث لم تتمالك امك عائشة نفسها أمام الفرصة السانحة لها لتصفية حسابها –كأمراة غيورة- مع عدو لدود أستبد باوقاتها مع النبي (ص) الزوج، ودفعه المبدا الأسلامي الصارم الي حل مشكلة الافك بأقتراح الطلاق لها ، وذلك من اجل قضية الرسول الرسالية فلم يراع في ذلك أمير المؤمنين عليه السلام شعور وغيرة عائشة "المراة" ...


والتاريخ يمضي ويستمر الامام علي (ع) في مسيرته الجهادية ونضاله العقيدي غير مكترث لصغائر الامور وسفاسفها، وتخرج عائشة من بيتها بعد أن امرت ان تقر فيه بأمر صريح من الله تعالى في آياته {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }(الأحزاب/33). ...!!!

راكبة جملها الملعون رافضة لعلي وولايته وخلافته صراحة ومنكرة ما هو عليه من امر الرسالة والدين مخالفة كل أعراف الحق واهله ، ولقد فكرت مليا في هذا الامر وعقدت العزم بشانه عارفة بالحق الذي فيه وانه "علي بن ابي طالب" سوف ينفذ وصية اخيه ونبيه ومن يخلفه في رسالته بلا نبوة منفذا النص على اكمل وجه محاربة لله تعالى ورسوله في خليفته من بعده وإبعادا لعلي الحق (ع) خوفا من تطبيقه وصرامته لحكم "طلقها يارسول الله" ، وهذا الامر كان مؤذيا لعائشة حين يتألق نجم علي وبنيه بشكل يخبو فيه وهجها امام المسلمين ، مســـتبدة بشرف إرث رسول الله ويؤذيها ان يتولى أمر الناس أحد أعداء ابيها وفاروق الحق وقتًال العرب على الحق ،

وكل هذا وهي ناظرة لنفسها انها على الحق بمطالبتها بدم عثمان وهي التي كانت تطالب بقتله داعية ومحرضة المسلمين ... ((فهذه هي عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله(ص)فقالت للناس: هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول: أقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً.....)) ...............!!!


وهي تعلم ان أمير المؤمنين علي (ع) بريء من دمه برآة الذئب من دم نبي الله يوسف ..!!!
ولكن كانت تعلم أنها مؤامرة أستراتيجية واعتبارية فأوجدت المبررات لذلك كله فقامت بالأمر ثائرة عليه (ع) على غير وجه حق ، مشعلة بذلك الفتنة الكبرى في أمة زوجها رسول الله (ص) لم تطفا ألا بسيف علي (ع) .................!!!


أمثل هذه المخلوقة يؤخذ الدين منها ....... ياعاقل !!!



>>> راجع شرح النهج لابن أبي الحديد ، تاريخ الطبري 3-475، وابن سعد في طبقاته، والثقات لابن حبان، وفتح الباري لابن حجر13-45، وتاريخ اليعقوبي 2-180، ومناقب آل ابي طالب 2-336، ونهج السعادة للمحمودي 1-266، وكتاب الجمل 154، والكافئة في إبطال توبة الخاطئة، ووالامامة والسياسة لابن قتيبة، ومستدرك الحاكم 3-360، ومسند ابن حنبل 1-89، والنهاية لابن كثير 7-272، وكتاب دعائم الاسلام للقاضي المغربي -394 .
وأستبق الآمور عليك أيها (الـــدرويش) ...



وأقول قبل ان تنكر كل شيء لا لشيء سوى طبع العناد والمكابرة كما ألفتكم جميعا ، وسوف تنسف ما كتبت وحققت وجمعت بقول واحد فقط ..:
( لم تجب على كفر إمامكم علي وعلمائكم بما أنزل الله تعالى في امر الآية {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}(الأحزاب/6).


وارد عليك قائلا .. حاشاه أمير المؤمنين عليه السلام من رد أمر الله تعالى في هذه الآية أو أن لا يعمل بها ، ولكنك أيها المتحاذق آمنت ببعض الكتاب وكفرت ببعضه فخذ هذه الآية وأجمعها مع الاية التي أستشهدت بها في موضوعك وأستنتج الحق من كليهما لتعرف امرنا وحقنا فيه ....... وتدبرها !!
{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ِلأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً}
{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}


وأسأل نفسك ماذا أرادت امك عائشة من خروجها على خليفة عصرها ، هل أرادت الحياة الدنيا وزينتها أم الله ورسوله والدار الاخرة وذلك بتعريض المسلمين للفتنة والقتل لأكثر من عشرون ألف قتيل حصيلة حرب الجمل ؟؟؟
{يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}

وهنا السؤال : نص هذه الاية ألا يدل على ان نساء النبي(ص) معرضات للخطأ وعدم الصواب والاتيان بالفاحشة لا سمح الله تعالى ولكن هنا الآية وكلمة "الفاحشة" لها مدلول خاص جدا مغاير لمعناها المتعارف عليه من السقط في السمعة والعياذ بالله تعالى ، ولكنه أتى هنا لكل فاحشة بمعنى الفواحش التي لا تمس مقام وشخصية الرسول (ص) وزوجاته .
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا} {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}(الأحزاب).



وهذه شروط الأمومة لدينا نحن الإمامية الائني عشرية بنص من الايات الشريفة :

- الزهد في الدنيا
- الاحسان والانقطاع الي الله تعالى
- القنوت لله تعالى والصالحات من الاعمال بقصد العبادة .
- التقى والورع.
- عدم الخضوع للباطل في القول والعمل.
- المكوث في البيوت .
- عدم التبرج كتبرج الجاهلية الاولى.
- اقامة الصلاة وايتاء الزكاة.
- طاعة الله ورسوله وولي الامر.
- ذكر الله كثيرا وتلو الكتاب الذي انزل في بيوتهن زوجات رسول الله (ص) لأنكن اولى من غيركم به .




فأسأل نفسك حراً لا مقـــــــــــــــيدا ....:

بأيٍ من هذه الشروط الواجب توفرها في زوجــــة النبي لتكون اما حقيقة للمؤمنين قد ألتزمت بها امك عائشة ؟؟؟


وعند هذه النقطة تعرف أن أحببت ان تعرف وتفهم وتؤمن (

هل آمن علي عليه السلام بما فيه أم لا تطبيقا لشرع الله تعالى، ام كفر "والعياذ بالله "، ؟؟

ومن اين علمائنا اخذوا نهجهم من أميرهم علي عليه السلام ام من عائشة ؟؟


{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ}







والســــــ على من أتبع الهدى وآله ـــــــــلام


{حيــــــــــــــــــــــدرة}


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
رد مع اقتباس