|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4273
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابنة المرجعيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-02-2008 الساعة : 02:34 AM
ذكره في هذا المقام المختصر ببعض أقوال ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230 قال "إن الله يضحك إلى رجلين , يقتل أحدهما الآخر , كلاهما يدخل الجنة ..." .
وراجع كتاب الرسائل لابن تيمية وفي رسالته الواسطية ص 136 قوله "ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله , فينزوي بعضها إلى بعض وتقول:قط قط" .
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال:إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه , والأرض على إصبع , والشجر على إصبع , والثرى على إصبع , وسائر الخلق على إصبع ... ثم اعتز الله وافتخر وقال:أنا الملك , أنا الله , أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده , وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
قال ابن بطوطة في رحلته ص 90 "وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئ , وكنت إذ ذاك بدمشق , فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال:إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تلكم به , فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته .
وقد أفتى ابن باز في تفاويه 4 / 131 قوله:
التأويل في الصفات منكر ولا يجوز , بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعل , بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .... وقال الشيخ ابن باز في فتاويه 4 / 382:
الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله .
هذا بعض ما أمكننا إرشادك إليه من أقوالهم وجملةً من فتاوي وعليك أن تتحقق عن الباقي بنفسك , ولك منا كل تقدير .
|
|
|
|
|