|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-02-2008 الساعة : 08:57 AM
اقتباس :
|
اقول انا سـ اسلم لك بحديث الى رسول الله في فضل علي رضي الله عنه
اذا صحة وتواترة 000
|
ولن تؤمن ولن تــــــــــسلم بأيهم أبــــــــــــدا ...
وردك معلوم سلفا ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
والله من وراء القصد
تفضل ..:
هل ينفعني حب علي عليه السلام؟
الكراجكي في كنز الفوائد قال:
أخبرني أبو المرجا البلدي، قال:
أخبرني أبوالمفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني الكوفي، قال:
حدثني الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان بن محمد البغدادي، قال:
حدثنا علي بن الحسين بن بشير الكوفي، قال: حدثنا محمد بن سنان عن مفضل بن عمر الجعفي عن أبي خالد الكابلي عن سليم بن قيس الهلالي عن عبد الله بن عباس قال:
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: هل ينفعني حب علي عليه السلام؟ فقال:
ويحك، من أحبه أحبني ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله لم يعذبه.
فقال الرجل:
زدني من فضل محبة علي عليه السلام. فقال: أسأل لك عن ذلك جبرئيل.
فهبط جبرئيل لوقته، فسأله رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بقول الرجل. فقال جبرئيل:
(سأسأل عن ذلك رب العزة)، وارتفع.
فأوحى الله إليه:
إقرأ محمدا خيرتي مني السلام وقل له:
(أنت مني بحيث شئت أنا، وعلي منك بحيث أنت مني، ومحبو علي مني بحيث علي منك).
قال الكراجكي: وللحديث تمام (1)، وفيه: أن السائل كان أبو ذر.
____________
(1). من المؤسف عدم وصول تمام الحديث إلينا.
ما كتبه رسول الله صلى الله عليه وآله في الكتف
وعن سليم بن قيس، قال:
سمعت سلمان يقول:
سمعت عليا عليه السلام - بعد ما قال ذلك الرجل ما قال وغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع الكتف -:
ألا نسأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الذي كان أراد أن يكتب في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان؟
كلام رسول الله صلى الله عليه وآله بعد قول عمر
فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم أنا وصاحبي أبو ذر والمقداد، قال لنا علي عليه السلام: إجلسوا.
فأراد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن نسمع، فابتدأه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
(يا أخي، أما سمعت ما قال عدو الله؟
أتاني جبرئيل قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها، وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي، فأمرني أن أكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه، ادع لي بصحيفة).
أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السلام في الكتف
فأتى بها، فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا رجلا وعلي عليه السلام يخطه بيده.
وقال صلى الله عليه وآله: إني أشهدكم إن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي علي بن أبي طالب، ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد الحسين..... ) الحــديث ...
( ثم قال النبي صلى الله عليه وآله:
إني أردت أن أكتب هذا ثم أخرج به إلى المسجد ثم أدعو العامة فأقرأه عليهم وأشهدهم عليه. فأبى الله وقضى ما أراد.
ثم قال سليم:
فلقيت أبا ذر والمقداد في إمارة عثمان فحدثاني. ثم لقيت عليا عليه السلام بالكوفة والحسن والحسين عليهما السلام فحدثاني به سرا ما زادوا ولا نقصوا كأنما ينطقون بلسان واحد.
--------------------------------------------
(راجع: كتاب "سليم بن قيس الهلالي العامري ص 401 .
مــلاحظة هامة :
لا يوجد عند المسلمين بعد كتاب الله تعالى ومواريث الأنبياء التي عند أهل البيت عليه السلام كتاب أقدم من كتاب سليم بن قيس!
وهي ميزة عظيمة لهذا النص التاريخي العقائدي، فمؤلفه أول من فكر في تدوين العقائد والتاريخ الإسلاميين، ثم قام بذلك وحده في ظروف خطيرة، لم يجد فيها من يعنيه في مهمته.
وقد خاطر بحياته الشريفة في جمعه وتأليفه ثم نسخه وحفظه، والوصية به وإيصاله إلى من بعده.
لقد كان سليم يحس بمسؤولية شرعية للقيام بهذه المهمة التاريخية، وقد شاء الله تعالى أن يتفرد عن جيله، وينهض بمسؤولية هذا الأمر الخطير، ويقدم للأمة الإسلامية أقدم قصة للوجه الآخر لتاريخها.
ويكفي كتاب سليم أنه تراث علمي ممتاز من أقدم ما وصلنا في الثقافة الإسلامية، و لكن مع ذلك له ميزات هامة ضاعفت من قيمته، نجملها في النقاط التالية: الميزة الأولى: إن موضوعه عقائد الإسلام وتاريخه: فقد اختار المؤلف مسائل في الدرجة الأولى من الأهمية مثلت الحقيقية المقابلة لما فعلته وقالته ودونته دولة الخلافة القرشية. لقد كشف سليم في كتابه عن الوقائع التي حدثت في مرض النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، وكيف وصل زعماء قريش إلى السلطة.
الميزة الثانية: الفترة التي أرخ سليم أحداثها: وهي أكثر الفترات حساسية وتأثير على عقائد المسلمين على الإطلاق. ذلك أن جميع عقائد المسلمين ومذاهبهم قد تكونت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، بسبب ما حدث عند وفاته وبعد وفاته من اختلاف! فجميع ما طرح من عقائد وأحكام خلال أربعة عشر قرناً إلى يومنا هذا، يرجع إلى تلك الفترة الحساسة!! وقد أرخ سليم بن قيس لتلك الفترة، فكان عمله فريداً من نوعه، وبهذا احتل مكانة الدرجة الأولى بعد أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام، الذين قاموا بكشف حقائق تلك الفترة.
الميزة الثالثة: صراحته رغم ظروف تأليفه الخانقة: فقد كتبه سليم في عصر المنع المطلق من تدوين أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى ما يتعلق منها بالسنن والأحكام الشرعية!! وفي تلك الظروف الخانقة، قام سليم بن قيس بتسجيل هذه الحقائق التاريخية والعقائدية وتدوينها في كتاب، وكان يجمع أحاديثه من الأئمة الأطهار عليهم السلام والصحابة الأبرار ويكتبها في كتابه على خوف ووجل. ومن جهة أخرى فقد دون سليم مخالفات حكام عصره الذين كان يعيش معهم، واستطاع أن يخفي ذلك عن عيونهم. وقد كان لحرصه على كتابه، يحمله معه في أسفاره وتنقلاته العديدة.
الميزة الرابعة: الدقة والإتقان: إن كتاب سليم بعد التدقيق والمقايسة مع المصادر الأخرى، يعتبر من مصادر الدرجة الأولى في دقته، وهذه ميزة تزيد من قيمة كتابه المبارك. لهذا كله، لا بد أن ننظر إلى كتاب سليم باعتباره أول نص متقن في أهم الموضوعات الإسلامية، تم تدوينه في فترة حساسة وظروف صعبة. وإذا ما عدنا لمتن هذه الطبعة التي بين يدينا من كتاب سليم بن قيس الكوفي نجد أنها تضم إلى جانب متن كتاب "سليم بن قيس الكوفي" على تحقيقات ثمينة وفوائد نافعة، أفادها بعض الأساتذة من أهل التحقيق، وتحدثوا فيها عن متن كتاب سليم بن قيس الهلالي وعن المؤلف نفسه.
والســـــلام
على من أتـــــــبع الهدى وآله
{حيــــــــــــــــــدرة}
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 07-02-2008 الساعة 09:09 AM.
|
|
|
|
|