عرض مشاركة واحدة

أبو شهاب
عضو برونزي
رقم العضوية : 14431
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 783
بمعدل : 0.12 يوميا

أبو شهاب غير متصل

 عرض البوم صور أبو شهاب

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم نصر الله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-01-2008 الساعة : 03:44 AM


بل يوجد لدينا اسماء قتلة الامام الحسين عليه السلام مثل الشمر الخارجي لعنه الله و صحيح ربما كان هناك من جيش الامام علي عليه السلام من شارك و لكن كان من الخوارج و اما قولك ان اهل العراق من شيعته فالمتفحص للتاريخ يجد ان اقل من خمس السكان كانوا من الشيعة المعتقدين بالامامة و حتى لو شارك البعض من شيعته عليه السلام فهو بذلك يكون قد ارتد عن التشيع و لا يقال عنه انه شيعي
في الواقع هذه الشبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض ، طعناً منه بالمذهب الشيعي ، من أن الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، والواقع خلاف ذلك ، فإن الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) هم شيعة آل أبي سفيان ، بدليل خطاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم يوم عاشوراء :
(( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى احسابكم ، إن كنتم عرباً كما تزعمون )) أعيان الشيعة للسيد الأمين 1 / 609 .
ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ـ كأمثال عمر بن سعد ، وشبث بن ربعي ، وحصين بن نمير ، و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة ، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لا يدل على أنهم شيعته ( عليه السلام ) ، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف الإمام علي ( عليه السلام ) أو قاتل في جيشه ، هو شيعي بالضرورة ، لأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين ، فالكلّ يقبله بهذا الإعتبار ، لا باعتبار أنّه معصوم ، وأنّه الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مباشرة .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) برسائل تدعوه للمجيء إلى الكوفة ، لا يدل على أنهم شيعة الحسين ( عليه السلام ) ، لأنهم كانوا يتعاملون معه ( عليه السلام ) باعتباره صحابي ، وسبط الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وله اهليّة الخلافة والقيادة ، لا باعتبار أنّه ( عليه السلام ) إمام من الائمة الأثني عشر ، وأن امامته الهية, وأنّه معصوم ، وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
مضافاً إلى هذا ، مواقفهم من الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ومن معه يوم عاشوراء ، تدل على أنهم ليسوا بشيعة له ، من قبيل منعهم الماء عليه ، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله :
(( … وهذا ماء الفرات ، تقع فيه خنازير السواد وكلابه ، قد حيل بينه وبين ابن رسول الله )).
فقالوا :
(( يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف ، والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله)) يقصد: عثمان بن عفّان .
فهل هذا جواب شيعي ؟!!
ثم أن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها ، وهم (15) الف شخص ، كما نقل لنا التاريخ ، وكثير منهم زجّوا في السجون ، وقسم منهم أعدموا ، وقسم منهم سفّروا إلى الموصل وخراسان ، وقسم منهم شرّدوا ، وقسم منهم حيل بينهم وبين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، مثل بني غاضرة ، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا إليه ( عليه السلام ) ويقاتلوا معه .
إذن , شيعة الكوفة لم تقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وإنّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوه ( عليه السلام ) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح أن أكثر الشيعة كانوا في الكوفة ، لكن هذا لا يعني ان اكثر اهل الكوفة الكوفة من الشيعة .
والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة ، هو عدّة قضايا :
منها : ماذكرته جميع التواريخ ، من أن علياً ( عليه السلام ) لما تولّى الخلافة ، أراد أن يغيّر التراويح ، فضجّ الناس بوجهه في المسجد ، وقالوا : وا سنّة عمراه .
ومنها : في الفقه الإسلامي إذا قيل : هذا رأي كوفي ، فهو رأي حنفي ، لا رأي جعفري .
وللمزيد من الفائدة ، نذكر لكم نص كلام السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة 1 / 585 :
(( حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً ، وما برحوا حتى قتلوا دونه ، ونصروه بكل ما في جهدهم ، إلى آخر ساعة من حياتهم ، وكثير منهم لم يتمكن من نصرته ، أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه ، وبعضهم خاطر بنفسه ، وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة ، وجاء لنصرته حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ، ويعلم ذلك بالعيان ، وبقوله تعالى :
(( وقليل من عبادي الشكور )) .
ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :


ب- 1ـ شيعة بالمعنى الأخص ، يعني يعتقدون بالتولي والتبري ، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ، الذي حارب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ) ، أو كانوا في السجون ، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته ( عليه السلام ) . 2ـ شيعة بالمعنى الأعم ، يعني يحبون أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ويعتقدون بالتولي دون التبري ، ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص ، وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر ، ثم صار إلى جيش عمر بن سعد .
إننا لو راجعنا المراد من معنى التسنن مثلاً لوجدناه هو من يعتقد بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) , وعليه فلو فرض ان شخصاً كان يحمل تحت جوانحه هذه العقيدة وقام في نفس الوقت باغتيال أبي بكر أو عمر أو المشاركة في قتل عثمان بسبب الخلافة نفسها, فهل يصح لنا بعد هذا أن نقول ان القاتل سنيّاً, إنّه لا يمكن ذلك, لأنّه في الوقت الذي عزم فيه على قتل من يعتقد بصحة خلافته, وكان القتل يدور حول موضوع الخلافة وأنّه ليس أهلاً لها, فهو قد خرج من سنيّته حتماً, حتى ولو كان قبل العزم على القتل بلحظات يعتقد بخلاف ذلك.. والذي جرى في كربلاء هو من هذا القبيل تماماً, فإنّ الإمام الحسين (عليه السلام) كان يطلب السلطة التنفيذية وانتزاعها من يزيد بالاضافة إلى السلطة التشريعية والروحية التي كان يتمتع بها بصفته إمام مفروض الطاعة بحسب معتقد الشيعة, فمن خرج عليه وقاتله بسبب ذلك فهل تراه يصح وسمه بالتشيّع - هذا فيما لو سلمنا ان مقاتليه كانوا من الشيعة قبل هذا الخروج؟! إن هذا محض التباس في الموضوع, إذ التشيّع في الاصطلاح واللغة لا يعني سوى الاتّباع والمطاوعة, والخارج على إمامه فهو حتماً ليس متابعاً ولا مطاوعاً له, فكيف يصح ابقاء الصفة أو الحكم بعد زوال مدار موضوعها - وهو العقيدة - وجوداً وعدماً. وليست هي كالأنساب الملحقة بالأنساب قهراً, إذ لا يمكن للإنسان أن يتخلى عن نسبه أو انتسابه لآبائه وأجداده المعنيين إذ المسألة فيها ليست اختيارية كالعقائد. (الزلزلة:2) حيث افسند الاخراج إلى الأرض, وهي ذات طبيعة جامدة لا قدرة لها على الفعل, وإنما المخرج للأثقال حقيقة هو الله سبحانه وتعالى وقد صح الاسناد بقرينة أنّ الأرض محل لهذه الأثقال ليس إلاّ. وكذلك قوله تعالى حكاية عن قول فرعون: ان اسناد الفعل إلى غير ما هو له أمر سائغ لغة وشرعاً, ويسمى في البلاغة المجاز في الاسناد, أو المجاز العقلي, فقول القائل: أنبت الربيع البقل , يعتبر مجازاً في الاسناد - وهذا إذا كان القاتل مؤمناً موحداً - , حيث اسند الأنبات إلى الربيع , وهو فصل من فصول السنة يكون ظرفاً للانبات لا غير, بينما المنبت الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى, ولهذا الاستعمال نظائر متعددة في القرآن الكريم إخباراً وانشاءاً, كقوله تعالى: (( وَأَخْرَجَتف الْأَرْضف أَثْقَالَهَا ))(( يَا هَامَانف ابْنف لفي صَرْحاً )) (غافر: من الآية36) , إذ توجه الأمر ببناء الصرح إلى هامان نفسه, وهو رئيس الجند, وهو حتماً سوف لا يبني بيده أو يقوم بمباشرة العمل بنفسه, ولكن بما أنه سيعطي أوامره للجنود أو العمال ببناء الصرح صح اسناد الأمر إليه.. ومن هنا يصح اسناد قتل الحسين (عليه السلام) إلى يزيد وان لم يباشر هو بنفسه بالقتل لأنّه كان هو الآمر بذلك. ونسبة القتل إلى الآمر وإن لم يباشر القتل بنفسه هو مما تعارف الناس على نسبته منذ عهد الرسالة إلى يومنا هذا, ويشهد لهذا ما ورد عن ابن أم كلاب قوله لعائشة:
منك البداء ومنك الغير ***** ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ***** وقلت لنا أنّه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ***** وقاتله عندنا من أمر
[افنظر : تاريخ الطبري 3: 477]
ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .


توقيع : أبو شهاب
ويل لطغاة العرب من أمر قد إقترب
_______

(إمام الوهابية الذهبي يجيز السجود لقبر النبي)
(في معجم شيوخ الذهبي ص55 قال: القول في سجود المسلم لقبر النبي (ص وآله) على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به اصلاً)
____________
هدية إلى الإخوة من المذهب الزيدي الطعن بأبي بكر و عمر من كتبهم:-
أما بالنسبة لطعن المذهب الزيدي في أبي بكر و عمر ، فكان استشهادنا بكتاب (تثبيت الإمامة) وهو لأحد أئمتهم القدماء ويدعى يحيى بن الحسين الملقب بالهادي إلى الله. وكان القصد أن في هذا الكتاب مطاعن في أبي بكر وعمر عليهما اللعنة وهو يوضح موقف الزيدية منهما، ذلك الموقف الذي تبدل اليوم باتجاه نسيان ما ارتكباه حتى أن كثيرا من شيوخ الزيدية اليوم يترضون عليهما ويترحمون. وهذا ما نخشى حصوله في أوساطنا - لا قدّر الله - إذا استمرت حالة تغييب الحقائق عن جمهور الشيعة مراعاة لما يسمونه بالوحدة الإسلامية.
_________________________________
قال الإمام الصادق عليه السلام: "حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدّي، وحديث جدّي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله، وحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) قول الله عزّوجلّ". (الكافي ج1 ص53).
_________________________________
لا إله إلّا الله محمّد رسول الله علي وليُّ الله
يا قائم آل محمّد (عجل الله فرجه الشريف)
_____________________________
لرد الشبهات و لمعرفة مذهب الحق
زوروا مركز الأبحاث العقائديّة
www.aqaed.com
من مواضيع : أبو شهاب 0 بن جلوي يعطل بناء أكبر المساجد الشيعية في الأحساء.. وال
0 جحيم المسلمين في بورما
0 کذبة عمرها 1300 سنة تحريف اسماء أولاد المعصومين
0 إنّ الأمّة ستغدر بك بعدي
0 مواقع مفيدة للكتب
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شهاب ; 09-01-2008 الساعة 03:46 AM.