[المظلوم]

أخي العزيز لواء السنة

نحن لم نلزم أنفسنا بكتب صحيحة نأخذ كل ما يرد فيها فنحن نعلم بأن كل من كتب هذه الكتب ليس بمعصوم و قد يخطيء في بعض ما ينقله لذا فالحديث الذي رواه الكليني ليس صحيحاً فالكليني ليس إلا براوٍ لهذا الحديث و لو كان الشيعة يأخذون بهذا الكلام لما كانت طبعات القرآن الشيعية هي نفسها الطبعات السنية

ولكن...
أنتم ألزمتم نفسكم بصحاح تأخذون كل ما يرد فيها و على رأس هذه الصحاح مسلم و البخاري لذا فقد جئتك ببعض ما ورد في هذين الكتابين

اخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا أن ناساً من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله)كانوا يقرءون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران.[صحيح البخاري، ج 6، ص 561، ط 1، بيروت، دار القلم، 407 هـ .1987م]
قال ابن عبد البر الأندلسي : عن مجاهد قال: كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول و لقد ذهب منه قران كثير و لم يذهب منه حلال و لا حرام.[نفس المصدر، ج 8، ص 586]
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري: قال أبو بكر بن أبي داود ، حدثنا أبو الربيع: اخبرنا ابن وهب، قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال: بلغنا أنه كان أنزل قران كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا قد وعوه، و لم يعلم بعدهم و لم يكتب.[صحيح البخاري ، كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا، ج 8، ص 28 دار القلم. مستدرك الحاكم، ج 2، ص 415]


سوره الليل (و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى و الذكر و الأنثى) [صحيح مسلم، كتاب الرضاع، ج 4، ص 167 (دار الفكر)] "و في القران وردت (و ما خلق الذكر و الأنثى)" .


آية الرضا (بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضى عنا و رضينا عنه) [صحيح مسلم، ج 2، ص 726 ، بيروت، دار الفكر، 1403هـ1983م] "و هذه الآية لا وجود لها في القران"