|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 12811
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 338
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
غزوان خادم الزهراء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-11-2007 الساعة : 12:26 AM
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
نحن عرب والقرآن عربي مبين
فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا
فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل
ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم
بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا
وهو القرآن الكريم وهذا بديهي
الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية
من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا
أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "
آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا
أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه
فقد ذكر الله تعالى
أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له
وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "
وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار
ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "
وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام
قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن
ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "
كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "
فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج
ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف
|
|
|
|
|