|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5515
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 756
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكردون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-10-2007 الساعة : 04:20 PM
اساسا هذه الروياه لم تكن صلب موضوعك فإن صلب موضوعك قد اجبناك عنه ولكن لابأس سوف اجيبك عليها
ينكره بعض علمائنا من أصله، لوجود التضارب في مضامين الأخبار والمناقشة في الدلالة، ويقرّ به البعض الآخر منهم بهذا المقدار المستفاد من رواياتنا وهو : ان عمر خطب ام كلثوم من علي (ع) وعلي اعتذر بأنّها صبية وبأعذار اخرى فلم يفد اعتذاره فهدّده عمر بعدّة تهديدات ـ اشار الامام الصادق (ع) الى هذا التهديد بقوله : ذلك فرج غصب منّا ـ الى ان اضطرّ الامام (ع) فأوكل الأمر الى عمّه العباس فزوّجها العباس وانتقلت البنت الى دار عمر وبعد موته أخذ علي بيدها وانطلق بها الى بيته .
الكافي 5 / 346 كتاب النكاح و 6/ 115 كتاب الطلاق .
أمّا أنّه دخل بها ، وكان له منها ولد أو أولاد فلا دليل عليه في رواياتنا وأيّد هذا المطلب الزرقاني المالكي بقوله : أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها . شرح المواهب اللدنية 7 / 9 . ثم ان هذا المقدار الموجود في رواياتنا لا يدل على فضيلة لعمر ، كما لا يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة بين علي وعمر ولا يدل على صحة خلافة عمر .
|
|
|
|
|