الموضوع: اريد توضيح
عرض مشاركة واحدة

سلامات
مــوقوف
رقم العضوية : 10660
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 124
بمعدل : 0.02 يوميا

سلامات غير متصل

 عرض البوم صور سلامات

  مشاركة رقم : 56  
كاتب الموضوع : سلامات المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-10-2007 الساعة : 03:27 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmad [ مشاهدة المشاركة ]
(( فبذلك كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ))
اجتهاد منها وكان معها الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( حسب كلامكم)
واذا كانت خاطئه هل يعني ذلك ان علمائكم الحاضرين والسابقين
أعلم من عائشه ؟
حصل هذا بعد وفاة رسول الله والا لما اصبح هناك اختلاف وهذا الامر يحتمل تأويلان:
التاويل الاول وبالتالي يكون عمل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - ‏إن صح الخبر‏ -‏ اجتهاد منها ليس إلا ‏،‏ تثاب عليه في كل الأحوال‏،‏ بأجر أو بأجرين‏.‏ وكان فهم وعمل الصحابة وسائر ازواج النبي صلى الله عليه وسلم على خلافه‏.
التأويل الثاني:وقد قيل ان ما روي عن عائشة رضي الله تعالى عنها مؤول بأنها إذا تفرست بطفل خيرا وأرادت أن يدخل عليها بعد بلوغه تأمر بنات أخيها أن يرضعنه وهو صغير، فإذا كبر دخل عليها.
نعم الصحابة عدول ولكنهم غير معصومين فيجتهد الواحد منهم وقد يخطئ فهم ليسوا كالائمة عندكم معصومين مع انه لايوجد دليل واحد من القران يثبت عصمتهم كما طلبت منك ومن غيرك


كيف كان التفريق بين الرضعة والرضعة ؟؟؟
مافهمت السؤال؟؟؟


أنت من يجب ان تثبت لي العكس

تنبيه : لقد فهم بعض الجهال من قوله - عليه الصلاة والسلام – لسهلة : (( أرضعيه )) أنه يتحتم ملامسة الثدي فقالوا كيف يكون هذا ؟! ومن أحسن ما قيل في توجيه ذلك قول الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ( 10 / 31 ) : ( قال القاضي : لعلّها حَلَبَته ثم شرِبَه ، دون أن يمسَّ ثديَها ، و لا التَقَت بشرتاهُما إذ لا يجوز رؤية الثدي ، ولا مسه ببعض الأعضاء ، و هذا الذي قاله القاضي حَسَنٌ ، و يُحتَمل أنّه عُفيَ عن مسّه للحاجة ، كما خُصَّ بالرضاعة مع الكِبَر. )

وقال أبو عمر : (( صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه فأما أن تلقمه المرأة ثديها فلا ينبغي عند أحد من العلماء، وهذا ما رجحه القاضي والنووي )) (شرح الزرقاني3/316).


فإن قيل إنه ورد في الحديث قول سهلة : (( و كيف أرضعه و هو رجل كبير ؟ )) نقول هذا وصف نسبي بالنسبة لما يعرف عن الرضاع بأنه عادة لا يكون إلا للصغير.

فإن أبيتم روينا لكم ما رواه ابن سعد في طبقاته عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه قال كانت سهلة تحلب في مسعط أو إناء قدر رضعته فيشربه سالم في كل يوم حتى مضت خمسة أيام فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسر رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسهلة» (الطبقات الكبرى8/271 الإصابة لابن حجر7/716).

ثم ان النص لم يصرح بأن الارضاع كان بملامسة الثدي. وسياق الحديث متعلق بالحرج من الدخول على بيت أبي حذيفة فكيف يرضى بالرضاع المباشر كما فهم هؤلاء؟

أونسي هؤلاء أن النبي حرم المصافحة؟ فكيف يجيز لمس الثدي بينما يحرم لمس اليد لليد؟

ثم اننا نسأل هؤلاء : هل الطفل الذي يشرب الحليب من غير ارتضاعه من الثدي مباشرة يثبت له حكم الرضاعة أم لا؟

والجواب كما عند جمهور العلماء أنه يثبت ، وبالتالي نقول انه إذا كان شرب اللبن بدون مباشرة الثدي يثبت حكم الرضاع للصغير فإنه أولى به للكبير ذلك لأن شرب اللبن بدون مباشرة الثدي يصح أن يكون رضاعاً .

وأخيراً ننقل من كلام العالم النحوي ابن قتيبة الدينوري (ت 276هـ) في توجيهه لحديث سهلة :

قال ابن قتيبة :

فأراد رسول الله صلى الله عليه و سلم - بمحلها عنده، و ما أحب من ائتلافهما، و نفي الوحشة عنهما - أن يزيل عن أبي حذيفة هذه الكراهة، و يطيب نفسه بدخوله فقال لها "أرضعيه".




و لم يرد : ضعي ثديك في فيه، كما يفعل بالأطفال. و لكن أراد: احلبي له من لبنك شيئا، ثم ادفعيه إليه ليشربه. ليس يجوز غير هذا، لأنه لا يحل لسالم أن ينظر إلى ثدييها، إلى أن يقع الرضاع، فكيف يبيح له ما لا يحل له و ما لا يؤمن معه من الشهوة؟ ( تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص308-309)

قلت : كيف لا وربنا جل جلاله يقول في محكم كتابه : (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )) (النور : 30) ؟

فالحجة لا تقوم على الخصم بما فهمه خصمه وانما تقوم بنص صريح يكون هو الحجة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الا يكفيك هذا هل هناك نقل لكتاب سني يثبت ان المقصود بالرضاع مباشرة الثدي يادكتور


من مواضيع : سلامات 0 حسبي الله ونعم الوكيل
0 مجرد سؤال لعلي استبصر
0 هديه للشيعه ارجوا عدم الحذف ياحيدره
0 فصل الخطاب في نسب عمر بن الخطاب
0 من قتل الامام الحسين عليه السلام
رد مع اقتباس