[Ahmad]

اعجازات وفضائل الامام علي عليه السلام كالشمس في رابعة النهار
لا يمكن اخفائها وكما تفضل الاخ العزيز ابو الحر لماذا لم يروي عن الامام عليه السلام وهو امام العلم و الثقة وقد حدّث عنه(عليه السلام) الكثير من المحدثين ـ بمن فيهم بعض أئمة المذاهب الأربعة، والأجلّة من الرواة، والمعتمدين عند أهل السنة كما وخرج له(عليه السلام) جميع الصحاح ـ سوى البخاري

أنظر الى البخاري يروي عن الخوارج
1 ـ داود بن الحصين المدني، قال الساجي: منكر الحديث متهم برأي الخوارج(1).
2 ـ عكرمة مولى ابن عباس، بربري الأصل.
قال العسقلاني: يدور قول من وهاه على ثلاثة أشياء: رميه بالكذب والطعن فيه بأن يرى رأى الخوارج، والقدح فيه بقبوله جوائز الاُمراء(2).
3 ـ عمران بن حطان السدوسي:
قال أبو العباس: كان عمران رأس العقدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم.
قال العقيلي: كان يرى رأى الخوارج.
وفي العتب الجميل: كان داعية الى مذهبه وهو الذي رثى ابن ملجم(3).
قال ابن سيرين: تزوج عمران خارجية وقال: سأردها، قال: فصرفته الى مذهبها. قال الذهبي: ومن شعره:
يا ضربة من تقي ما أراد بها إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا إنّي لأذكره حيناً فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزاناً قال: فبلغ عبدالملك بن مروان، فأدركته حمية لقرابته من علي فنذر دمه ووضع عليه العيون...(4).
4 ـ الوليد بن كثير المخزومي:
ابن حجر قال الآجري: «ثقة إلاّ أنه أباضي، قلت: الأباضية فرقة من الخوارج ليست مقالتهم شديدة الفحش ولم يكن الوليد داعية..»(5).
قال في العتب الجميل: «... وهذه هفوة وغفلة شديدة، وقد تقدم النقل بأن الأباضية يتبرأون من عثمان وعلي ويقدمون ذلك على كل طاعة ولا يصححون المناكحات إلاّ على ذلك»(6).
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب التهذيب: 3/157.
(2) تهذيب التهذيب: 3/390، العتب الجميل: 115.
(3) العتب الجميل: 126، تهذيب التهذيب: 11/130.
(4) سيرة أعلام النبلاء: 4/215.
(5) تهذيب التهذيب: 11/130.
(6) العتب الجميل: 126.


وهنا يروي عن النواصب
1 ـ اسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي:
قال العسقلاني: كان يحمل على علي بن أبي طالب(1).
وقال أبوالعرب: كان يحمل على علي تحاملاً شديداً(2).
2 ـ حريز بن عثمان الحمصي:
أ ـ عن ابن عياش: عادلت حريز بن عثمان من مصر الى مكة فجعل يسبّ علياً ويلعنه.
ب ـ قال غنجار، قيل ليحيى بن صالح: لِم لم تكتب عن حريز؟ قال: كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليّاً سبعين مرة..
ج ـ وقال ابن حبان: كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة فقيل له في ذلك؟ فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي وكان داعية الى مذهبه(3).
3 ـ زياد بن علاقة الثعلبي: قال الأزدي: سيّئ المذهب، كان منحرفاً عن أهل بيت النبي9 .
4 ـ زياد بن جبير الثقفي: ابن أبي شيبة: كان زياد يقع في الحسن والحسين8(4).
وهذا غيض من فيض، في تخريج البخاري في صحيحه للنواصب والخوارج، وعدم نقله روايات الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)، واهماله لها بالمرة.
وليت البخاري كان متجنّباً للرواية عن رموز الخط المناوئ لأهل البيت: وراوياً عن الإمام الصادق(عليه السلام) فإنه كان يسجّل بذلك ولاءه لأهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) فتح الباري: المقدمة...
(2) تهذيب التهذيب: 1/206.
(3) تهذيب التهذيب: 2/34.
(4) تهذيب التهذيب: 3/308.


أين العقول ؟؟؟