|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,165
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-06-2025 الساعة : 01:45 PM
يتبع ،،،
الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن علي بن الحسين، عن أبيه عن أحمد بن عمر عن الحسين بن موسى، عن معمر بن يحيى بن سام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر .
بسمه تعالى ، السلام عليكم
متابعة وفق فرضية عصر الظهور والاسقاط الواقعي للعلامة اعلاه على الاحداث الجارية .
مقدمتا ألفت انتباه كل مطلع أن العلامة اعلاه وفق تقديرنا واصطلاحنا انها تعتبر من اهم العلامات المفتاحية لعصر الظهور وذلك كون ان احداثها تتصل بظهور الإمام الحجة ع وقيامه وخاصة احداث ما بعد طلب أهل المشرق للحق في المرحلة أو المرة الثانية وعدم اعطائهم اياه .
وعليه ارجوا الانتباه لما يلي : اذا اعتبرنا بان العلامة اعلاه تنطبق حاليا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وإن الحق المشار إليه هو حقهم في امتلاك وتطوير واستخدام الطاقة النووية .
فإن هذا ينقلنا ويؤسس إلى الإسقاط التالي : وهو اذا اعتبرنا ان المرة الأولى لطلب أهل المشرق( ايران ) كان في عام 2015 حيث جرى الاتفاق الأول بين الدول 5+1 ومن ثم وقبل تطبيقه على أرض الواقع تم افشاله في حكومة الرئيس الأمريكي دونلاد ترامب الاولى .
فإذا اعتبرنا ان المفاوضات التي حصلت مؤخرا بين ايران وامريكا في حكومة الرئيس الأمريكي دونلاد ترامب الثانية هي المرة الثانية فإن الأحداث التي حصلت اليوم باستهداف المشروع النووي الإيراني ومواقع عسكرية وقيادات سياسية وعسكرية إيرانية هو دليل فشل المرحلة الثانية، بمعنى اننا وصلنا إلى نهاية المرحلة أو المرة الثانية لطلب أهل المشرق لحقهم وما يترتب عليه من عدم اعطائهم هذا الحق ،
ولقد بينت سابقا في احد الاحتمالات الاهم ان نهاية المرة الثانية لطلب أهل المشرق للحق سوف ينتهي بتهديد عسكري يوجه إليهم بقرينة انهم على أثر ذلك الحدث تقول الرواية ( فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم )
اذا كان هذا واضحا فإننا نعتقد وصلنا حاليا في هذه النقطة والمرحلة من الرواية
ماذا يمكن توقعه بعد ذلك ؟
يتبع لاحقا
|
|
|
|
|