|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,544
|
بمعدل : 1.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-09-2024 الساعة : 06:36 AM
أحسنتم على الموضوع القيم
ونجد هنا الحلف بالله بأن عمر لايسلم حتى يسلم حمار الخطاب :
كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ مِن أشَدِّ الناسِ علينا في إسلامِنا، فلمَّا تَهَيَّأْنا للخُروجِ إلى أرضِ الحَبَشةِ أتَى عُمَرُ بنُ الخطَّابِ وأنا على بَعيري، وأنا أُريدُ أنْ أتوَجَّهَ، فقال: أينَ يا أُمَّ عبدِ اللهِ؟ فقلتُ: آذَيتُمونا في دِينِنا، فنَذهَبُ في أرضِ اللهِ، حيثُ لا نُؤذَى. فقال: صَحِبَكمُ اللهُ. ثمَّ ذَهَبَ، فجاءَ زَوجي عامِرُ بنُ رَبيعةَ، فأخبَرتُه بما رأَيتُ مِن رِقَّةِ عُمرَ، فقال: تَرجينَ أنْ يُسلِمَ؟ واللهِ لا يُسلِمُ حتى يُسلِمَ حِمارُ الخطَّابِ.
الراوي : ليلى أم عبدالله بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/26 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
|
|
|
|