|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,120
|
بمعدل : 1.36 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الباحث السني ندا الحسيني المهدي ابن العسكري ولد سنة 255 وغاب ورواية ولادته عن السيدة حكيمة صحيحه
بتاريخ : 03-04-2021 الساعة : 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحث السني ندا المسلمي الحسيني ممن آمن بولادة الإمام المهدي ابن الإمام الحسن العسكري عليه السلام وحياته وانه اختفى وأنه خاتمة الإثني عشر إماما وبصحة رواية ولادته التي روتها السيدة حكيمه عليها سلام الله وكم من سائل عن أمر وهو عالم به وعليه يحمل سؤال السيدة حكيمة عن المولود فهي أرادت أن توصل الينا بلسان الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه المهدي الموعود ونصه عليه حتى لايقال هي من ألصقت به هذه الهويه فهذه حكمه منها وقد سمعت قبله النص عليه من الإمام الهادي عليه السلام عندما امرها ان تأخذها لمنزلها وانها زوجة ابومحمد وام القائم فكان التعامل معها كجارية للسرية وقال الدكتور الماحوزي هذا السؤال من السيدة حكيمة للتاكيد على القائم عليه السلام فلاتناقض
قال الباحث السني ندا المسلمي الحسيني في كلامه عن ولادة الإمام المهدي عليه السلام في حسابه : " ولادة القائم من آل محمد ،، 15 شعبان 255هـ )
قال العمري في [المجدي في أنساب الطالبيين]:
قال أبو جعفر [محمد بن الإمام الهادي]: فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها عمتي ، قالت: فأدخلت يدي إلى ثيابها ووقع علي نوم عظيم ، فما أدري فيما كان مني غير أني رأيت المولود على يدي ، فأتيت به أبا محمد [الإمام العسكري] (عليه السلام) وهو مختون مفروغ منه ، فأخذه وأمر يده على ظهره وعينه ، وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه وقام في الاخرى ، ثم رده الي ، وقال: يا عمة اذهبي به الى أمه ، قالت: فذهبت به فقبلته ورددته إليه.
ثم رفع حجاب بيني وبين سيدي أبي محمد [الإمام العسكري] (عليه السلام) فانسفر عنه وحده ، فقلت يا سيدي ما فعل المولود ، فقال أخذه من هو أحق به ، فإذا كان يوم السابع فأتينا.
قالت: فجئت إليه (عليه السلام) في اليوم السابع ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور ما أخذ بمجامع قلبي ، فقلت: سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك فتلقيه الي.
فقال (عليه السلام): يا عمة ، هذا المنتصر لاولياء الله ، المنتقم من أعداء الله ، الذي يأخذ الله بثأره ، ويجمع به ألفتنا ، هذا الذي بشرنا به ودللنا عليه!
قالت: فخررت لله ساجدة شكرا على ذلك. " انتهى نقل كلام الباحث السني ندا المسلمي الحسيني
أقول : وهذه الرواية التي ذكرها الباحث السني ندا المسلمي الحسيني مقرا بصحتها صحح سندها الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي
جاء في كتاب : ولادة القائم المهدي بالروايات الصحيحة الصريحة للشيخ الماحوزي أنقل بالنص والهامش : "
/ النسابة العُمَري : حدثني أبو الحسن علي بن سهل التمار بالبصرة ، قال : أخبرني خالي أبو عبد الله محمد بن وهبان الهنائي الدبيلي رحمه الله ، قال : حدثنا الشريف الثقة أبو الحسن علي بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الشريف الفقيه الديَّن ابن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ببغداد ، قال : حدثني علان الكليني قال : صحبت أبا جعفر محمد بن علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام ، وهو حديث السن ، فما رأيت أوقر ولا أزكى ولا أجل منه ، وكان خلّفه أبو الحسن العسكري (عليه السلام)بالحجاز طفلاً ، وقدم عليه مشتداً ، فكان مع أخيه الامام أبي محمد (عليه السلام) لا يفارقه ، وكان أبو محمد يأنس به وينقبض مع أخيه جعفر .
قال علان : حدثني أبو جعفر رضي الله عنه ، قال : كانت عمتي حكيمة تحب سيدي أبا محمد(1) وتدعو له ، وتتضرع أن ترى له ولداً ، وكان أبو محمد (عليه السلام)اصطفى جارية يقال لها نرجس عليها السلام ، وكان اسمها قبل ذلك « صيقل » فلما كانت ليلة النصف من شعبان ، دخلت علينا فدعت لأبي محمد ، فقال لها : يا عمّة ! كوني الليلة عندنا لأمر قد حدث ، فقالت حكيمة : وكنت أتفقد جواري أبي محمد (عليه السلام) فلا أرى عليهن أثر حمل ، وكنت آنس بنرجس عليها السلام ، وأقلبها الظهر والبطن ، ولا أرى دلالة الحمل عليها(2) .
قال أبو جعفر : فأقامت كما رسم ، فلما كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها عمتي ، قالت : فأدخلت يدي إلى ثيابها ، ووقع عليّ نوم عظيم ، فما أدري فيما كان مني ، غير أني رأيت المولود على يدي ، فأتيت به أبا محمد (عليه السلام)وهو مختون مفروغ منه(3) ، فأخذه وأمرّ يده على ظهره وعينه ، وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه وقام في الاخرى ، ثم رده إليّ ، وقال : يا عمّه ! إذهبي به إلى أمه ، قالت : فذهبت به فقبلته وردّته إليه .
ثم رفع حجاب بينى وبين سيدي أبي محمد (عليه السلام) فانسفر عنه وحده ، فقلت : يا سيدي ما فعل المولود ، فقال : أخذه من هو أحق به ، فإذا كان يوم السابع فاتينا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهو الامام الحسن العسكري عليه السلام .
(2) كما هو الحال في العذراء مريم عليها السلام ، إذ لم ير آثار الحمل عليها ، وكذا الحال في أم موسى لم يظهر بها الحبل ، كما في حديث عن العسكري عليه السلام .
(3) وثمة روايات كثيرة في أن المعصوم عليه السلام لا يولد إلا مختوناً ، فولادة حجة الله تعالى تختلف عن بقية البشر ، راجع كتاب الكافي في مواليد الائمة عليهم السلام .
________________________________________ صفحه 24
قالت : فجئت إليه (عليه السلام) في اليوم السابع ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور ما أخذ بمجامع قلبي ، فقلت : سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك فتلقيه إليّ .
فقال (عليه السلام) : يا عمّة ! هذا المنتصر لأولياء الله ، المنتقم من أعداء الله ، الذي يأخذ الله بثأره ويجمع به ألفتنا ، هذا الذي بشرنا به ودللنا عليه ، قالت : فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك .
قالت : ثم كنت أتردد على أبي محمد (عليه السلام) ، فلا أراه(1) ، فقلت له يوماً : يا مولاي ما فعل سيدنا ومنتظرنا ، فقال : أودعناه الذي أستودعته أم موسى ابنها(2) .
مرتبة الحديث :
حسنٌ ، بل صحيحٌ ، رجاله ثقات .
* النسابة العُمَري : هو أبو الحسن علي بن الغنائم محمد النسابة بن أبو الحسين علي النسابة بن أبي الطيب محمد الاعور بن أبي عبد الله محمد ملقطة .
قال ابن طاووس : إن علي بن محمد تغمده الله بغفرانه أفضل علماء الانساب في زمانه . وقال ابن الطقطقي : أبو الحسن العمري النسابة ، سيداً جليلاً نسابة فاضلا مصنفاً محققاً ، وقال النسابة الداوودي : أبو الحسن ، إليه انتهى علم النسب في زمانه ، وصار قوله حجة من بعده ، سخر الله له هذا العلم ولقي فيه شيوخاً أجلاء ، وصنف كتاب المبسوط والمجدي والشافي والمشجرة ، وكان ساكن البصرة ، ثم انتقل الى الموصل سنة 423 وتزوج هناك وأولد .
* أبو الحسن علي بن سهل التمار : من مشايخ العمري وقد ترحم عليه ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أي فلا أرى الحجة .
(2) المجدي في الانساب : 131 .
________________________________________ صفحه 25
وهو على الظاهر علي بن سهل بن محمد بن أبي حيان أبو الحسن التيمي الكوفي ، ذكره العتيقي فقال : ثقة فاضل ، وأثنى عليه جداً(1) .
* محمد بن وهبان : هو بن محمد أبو عبد الله الدُبيْلي ، ثقة بالاتفاق ، قال النجاشي : ساكن البصرة ، ثقة من أصحابنا ، واضح الرواية ، قليل التخليط(2) .
* أبو الحسن علي بن يحيى بن محمد بن عيسى بن أحمد الشريف الفقيه الديَّن : وثقه وأثنى عليه الثقة العدل محمد بن وهبان .
* علان الكليني : هو علي بن محمد المعروف بعلان ، ثقة ، تقدم : 6 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ بغداد : 11/430 رقم 6320 .
(2) رجال النجاشي : 396 رقم 1060 .________________________________________ صفحه 26 " انتهى النقل
أقول : ملاحظه قال الشيخ الدكتور احمد الماحوزي ان محمد بن علي الهادي الذي في السند ليس سبع الدجيل بل هو محمد آخر اخ للإمام العسكري عليه السلام والرواية صحيحة السند لاإنقطاع فيها .
- إثبات وثاقة السيدة حكيمة ونسف شبهة مجهوليتها
هذا جواب للسيد الميلاني في سؤال عن قيمة كتاب المشرعه الذي يتشبث به المعاند من موقعه :
بسمه تعالى
السلام عليكم
لم يستحسن أحدٌ من علماء الحوزة العلميّة الأعلام هذا العمل فيما نعلم.
وفقكم الله
6217 " انتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : الشيخ آصف فاته أن كلام القابلة معتمد في النسب والسيدة حكيمه لاتحتاج الى قول النجاشي لتوثيقها والسيد الخوئي لايقول بوثاقة السيده حكيمه فقط بل وبقدسيتها أيضآ ويكفي قبرها بقبر السيدة نرجس وجعفر الطيار لم يوثقه لأن القول عن المقدسين ثقة جرأة تخل بالعدل والإيمان ثم انها القابلة وفي الفقه يعتمد في النسب على قول القابلة فكيف اذا كانت من المقدسات اهــ
وقال الشيخ الجواهري صاحب المفيد : ماقاله الشيخ آصف عن السيده حكيمه لايؤثر بعد ثبوت وثاقتها ان لم يذكر توثيق للسيده حكيمه بلفظ كانت ثقه فلايعني أنها ليست بثقه وهي ليست مجهولة وهي ثقه عند السيد الخوئي وقبول الرواية لايتوقف على الوثاقة بل المدح من جهة الرواية كافي ويوجب أن تكون روايتها أو روايته من الحسان وحجه " اهـ
اقول : تأمل اخي القارئ هذا النقل : " يقول علي الحسيني الصدر في الفوائد الرجالية ص140-141 :
( إنّ من أمارات المدح ومن موجبات الاطمئنان بل مما يفيد علو الرتبة وكمال الوثاقة كون الراوي ممن تشّرف وفاز برؤية الطالع الأزهر للإمام المنتظر أرواحنا فداه فإنه لا تحصل هذه المكرمة إلا للأوحدي من الصالحين ". انتهى
اقول : ولوأصر المعاند على المجهولية التي نسفناها نقول له قال الشيخ السند : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
إن تنقية التراث الروائي ليس بإلغاء الروايات الضعيفة فان القرآن الكريم يأمر بعدم التفريط حتى بخبر الفاسق وإنما أمر بالتثبت وهو درجة من لزوم الإعتناء والفحص عن المتن هذا في الفاسق فكيف بمجهول الحال الذي لايعلم فسقه فالمنهج الأساسي الرئيسي لإعتبار الأحاديث هو منهج دراسة المضمون المعروف ب( العرض على الكتاب والسنة ) ودراسة السند وإن كان إلزاميآ ولكن ليس هو الركن الركين في قيمة وإعتبار الأحاديث اهـ
وقال الشيخ الكوراني في كتابه الإمام الحسن العسكري والد الإمام المهدي الموعود (عليهما السلام): وقد روت مصادرنا عدة روايات في زواج الإمام العسكري (عليه السلام) من مليكة، وفي ولادتها للإمام المهدي (عليه السلام)، وتلقى علماؤنا روايات السيدة حكيمة بالقبول لأنها جليلة موثوقة عند الأئمة (عليهم السلام) وعند شيعتهم. ومن الطبيعي أن تتفاوت رواياتها في بعض التفاصيل بسبب تفاوت مستوى فهم الرواة ودقتهم. اهـ
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
|
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 18-07-2021 الساعة 11:35 AM.
|
|
|
|
|