|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,551
|
بمعدل : 1.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-11-2016 الساعة : 08:18 PM
من قصص الاستطراد
في الشعر العربي
للاستاذ على النجدي ناصف ص 372 أنقل بالنص والهامش :
و الاستطراد في الحالين من الطرد، بفتح فسكون، أوبفتحتين، و الفعل كنصر، و معناه أبعد و نفي، و منه الحديث الشريف: (التهجد مطردة للحسد) أى مبعدة له، ينتزعه من صاحبه، و ينفيه عنه، و يقال أيضا: اطّرد الشىء، أي تبع بعضه بعضا، و جرى. و منه قول ابن عباس رضى الله عنه:
لو اطّردت خطبتك من حيث أفضيت، أي لو مضى القول فيها على وجه ، يتبع بعضه بعضا.كلمة قالها ابن عباس ( رضي الله عنه) للإمام على كرم الله وجهه في خطبته الشقشقية، حين نهض إليه رجل من أهل السواد، فناوله كتابا، فأقبل عليه (كرم الله وجهه ) يقرؤه، و شغل به عن الخطبة، فلم يتمها (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــ.
(3) يروى أن الإمام (كرم الله وجهه) قال لابن عباس (رضى الله عنه) ، ردا على كلمته المذكورة: هيهات يابن عبسا، تلك شقشقة هدرت، ثم قرت، و الشقشقة: شىء كالرئة، يخرجه البعير من فيه إذا هاج، و بها سميت الخطبة بالشقشقية (راجع شرح نهج البلاغة للأستاذ الإمام محمد عبده: 42:1
|
|
|
|
|