|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 72946
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 1,625
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-06-2016 الساعة : 06:37 PM
السؤال الذي يطرح هنا من هم اللذين يطيعون الله ورسوله الذين وصفهم كتاب الله بالمفلحون كما في الايهة 157 من سورة الاعراف واللذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله ومدى تطابق الحديث النبوي حول الفرقة الناجية هل هم اصحاب السقيفة كما تدعى الوهابية ؟؟ الم يذم كتاب الله وبصورة علنية وواضحه لا لبس فيها ابو بكر وعمر والسنة النبوية المطرهة ملئية بانحرافات الشيخين عن السنة النبوية كيف يكون المخالفون لمدرسة اهل البيت الفرقة الناجية ويتخذون من ذمه كتاب الله ورسوله اماما وخليفه واقتدوا بالبدع والانحرافات عن السنة النبوية الشريفة المطهرة ونعرض هنا عدد من الادلة من كتاب الله نزلت بحق الشيخين لتجاوزهم ورفع الاصوات بمحضر النبي الاعظم :-
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} سورة الحجرات الاية 29.
صحيح البخاري في ج4 ص1833 عن ابن ابي مليكة قال : كاد الخيرِّان أن يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وآله حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع : لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك
(وفي رواية النسائي ج8 ص226 فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما) فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم)
قال بن الزبير: فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وآله بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.
وهذه الاية وتفسيرها تتوضح الصورة اكثر
إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ
وأخرج ابن إسحق وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم وفد بني تميم وهم سبعون رجلا أو ثمانون رجلا منهم الزبرقان بن بدر وعطارد بن معبد وقيس بن عاصم وقيس بن الحارث وعمرو بن أهتم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق معهم عيينة بن حصن بن بدر الفزاري وكان يكون في كل سدة حتى أتوا منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادوه من وراء الحجرات بصوت جاف: يا محمد أخرج إلينا يا محمد أخرج إلينا يا محمد أخرج إلينا، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد إن مدحنا زين وإن شتمنا شين، نحن أكرم العرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبتم بل مدحة الله الزين وشتمه الشين وأكرم منكم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم" فقالوا: إنا أتيناك لنفاخرك، فذكره بطوله وقال في آخره: فقام التميميون، فقالوا: والله إن هذا الرجل لمصنوع له، لقد قام خطيبه فكان أخطب من خطيبنا، وقال شاعره فكان أشعر من شاعرنا قال: ففيهم أنزل الله {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات} من بني تميم {أكثرهم لا يعقلون} قال: هذا كان في القراءة الأولى {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم}.
ويكفينا أن سورة الحجرات نزلت في سوء أدب أبي بكر وعمر مع النبي !!
• عمر وأبو بكر يختلفان ... على ماليس لهما !!
وهنا تسقط عدالة الشيخين من كتاب الله وبسقوط عدالة الشيخين تسقط فرضية ان الفرقة الناجية هم المخالفون لمدرسة اهل البيت عليهم السلام
يتبع ؟؟؟
|
|
|
|
|