|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 72946
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 1,625
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ال البيت -1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2016 الساعة : 12:39 AM
ناتي الى قيس ابن حازم البجلي
نذكر لم الان من وثق هذا الرجل من مصادركم المعتبرة
نقل الذهبي وابن حجر عن يعقوب بن شيبة السدوسي ـ واللفظ للثاني . . . «وقد تكلّم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظّمه وجعل الحديث عنه من أصحّ الاسناد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والّذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنّها عندهم غير مناكير وقالوا: هي غرائب. ومنهم من حمل عليه في مذهبه.
وقالوا: كان يحمل على عليّ.
والمشهور عنه: أنّه كان يقدّم عثمان.
ولذلك تجنّب كثير من قدماء الكوفيّين الرواية عنه(1).
وذكر السيوطي في «تدريب الراوي»: «فائدة: أردتُ أن أسرد هنا من رمي ببدعته ممّن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما» ثم ذكر «قيس بن أبي حازم» في الّذين رُموا بالنصب، وهو بغض عليّ عليه السلام»(2).
* * *
(1) ميزان الاعتدال 5 / 476، تهذيب التهذيب 8 / 336.
(2) تدريب الراوي: 1 / 278 ـ 279.
دليل اخر
سير اعلام النبلاء يروي ترجمة قيس ابن ابي حازم
ص: 198 ] قيس بن أبي حازم ( ع )
العالم الثقة الحافظ ، أبو عبد الله البجلي الأحمسي الكوفي , واسم أبيه حصين بن عوف ، وقيل : عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال ، وفي نسبه اختلاف ، وبجيلة هم بنو أنمار .
أسلم وأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليبايعه ، فقبض نبي الله وقيس في الطريق ، ولأبيه أبي حازم صحبة . وقيل : إن لقيس صحبة ، ولم يثبت ذلك . وكان من علماء زمانه .
روى عن أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعمار ، وابن مسعود ، وخالد ، والزبير ، وخباب ، وحذيفة ، ومعاذ ، وطلحة ، وسعد ، وسعيد بن زيد ، وعائشة ، وأبي موسى ، وعمرو ، ومعاوية ، والمغيرة ، وبلال ، وجرير ، وعدي بن عميرة ، وعقبة بن عامر ، وأبي مسعود عقبة بن عمرو ، وخلق .
[ ص: 199 ] وعنه : أبو إسحاق السبيعي ، والمغيرة بن شبيل وبيان بن بشر ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وسليمان الأعمش ، ومجالد بن سعيد ، وعمر بن أبي زائدة ، والحكم بن عتيبة ، وأبو حريز عبد الله بن حسين قاضي سجستان -إن صح- وعيسى بن المسيب البجلي ، والمسيب بن رافع ، وآخرون .
قال علي بن المديني : روى عن بلال ولم يلقه ، ولم يسمع من أبي الدرداء ، ولا سلمان .
وقال سفيان بن عيينة : ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قيس بن أبي حازم .
وقال أبو داود : أجود التابعين إسنادا قيس . وقد روى عن تسعة من العشرة ; ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف .
وقال يعقوب بن شيبة : أدرك قيس أبا بكر الصديق ، وهو رجل كامل إلى أن قال : وهو متقن الرواية ، وقد تكلم أصحابنا فيه ، فمنهم من رفع قدره وعظمه ، وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد .
ومنهم من حمل عليه وقال : له أحاديث مناكير . والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير ، وقالوا : هي غرائب .
ومنهم من لم يحمل عليه في شيء من الحديث ، وحمل عليه في مذهبه ، وقالوا : كان يحمل على علي . والمشهور أنه كان يقدم عثمان . ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه .
كلام الذهبي من مصدره حيث قال تذكرة الحفاظ (ج1/ص61) : "وثقه يحيى بن معين وغيره وقال بن المديني قال لي يحيى بن سعيد هو منكر الحديث [ثم ذكر له حديث كلاب الحوأب قلت حديثه محتج به في كل دواوين الإسلام توفي سنة سبع وتسعين وقيل سنة ثمان رحمه الله تعالى]".
قال الذهبي في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ج5/ص476) :" قيس بن أبي حازم ع عن أبي بكر وعمر ثقة حجة كاد أن يكون صحابيا".
وفي نفس المرجع (ج5/ص477) قال : "قلت أجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه نسأل الله العافية وترك الهوى".
الامانه العلمية ان تذكر من ضعفه ومن نقل عنه
وهنا ذكرنا لك من مصادركم المعتبرة ممن قال في صحة سند قيس بن ابي حازم البجلي وان السبب وراء عدم نقل البعض عنه لكونه ناصبي وكان يفضل عثمان عن الامام امير المومنين عليه لاسلام
|
|
|
|
|