[عابر سبيل سني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى 12-1 [ مشاهدة المشاركة ]

عابر سبيل سني لا بد ان ننوه الى نقطة مهمة قد ظهر في الاعلام المعاكس المدلس وهو تعبير اصح يحاولون تضعيف الأثر بشتى الطرق بحجة مداره على علوان الجلي الضعيف !! قلت : الامر مفروغ منه في وثاقة الرجل وقد ابدع الكتاب في منتدياتنا المباركة بالامر ويكفي صحة للاثر انه ورد في الاحاديث المختارة للمقدسي وحسن الحديث !! وصلى الله وبارك

جيد هذا التعبير " قد ظهر" : هذا معناه منعطف من منعطفات التدليس وهذا معناه النهائي في المحصل أن هذا التدليس هو القاعدة.
أي اضافة تدليس على التراث السلفي والذي هو أيضا نتاج لتراكم تدليسات.

اذن الفكر السلفي وتراثه ليس أساس مقدس عند السلفية بقدر ما هو مطية و وسيلة لغاية أكبر وهو اتباع ولي الأمر - مهما كان ولاءه صهيونيا ماسونيا.
وان ظهر المهدي عليه السلام و ظهر الدجال فطبيعي سيحارب الماسون الصهاينة المهدي و يكون الدجال منهم وولي أمرهم ماسوني الهوى - وأداته السلفية معه. والباقي مفهوم.
والغاية تبرر الوسيلة.

والدلائل على أمثلة هذا التدليس في العصر الحديث كثيرة
و سأضيف مثال خطير في الوقت الراهن ( وآسف لما يبدو أنه خروج عن الموضوع)

نعلم أن الفكر السلفي لا يعترف بالامام المهدي كما جاء في منهج آل البيت ولكنهم لا ينكرون أن المهدي سيظهر في المستقبل وأنه ورد في الأحاديث. ولكن بنسخة لا تتعارض مع منهج أهل السنة.

حتى ظهر جهيمان بنسخة سلفية مطابقة تماما للفكر السلفي و طبعا خذله بل حاربه أهل السنة. (بزعامة وهابية سعودية) ليس حربا على الاسلام الذي هو مطية - بل نصرة لولي الأمر الذي هو الثابت المقدس - وهنا ترجح كفة ولي الأمر على كفة الاسلام وإن جاء من أعماق الفكر السلفي.

وهذا وضع دهاقنة الفكر السلفي في ورطة أمام تداعيات جهيمان وما بعد جهيمان.

إذ ماهي الطريقة أو الآلية لنصرة مهدي آخر الزمان كما جاء في أحاديث الفكر السلفي والسيف سيكون مسلط عليه فور أن يتفوه ببنت شفه؟

النتيجة أنه ظهر منظرون جدد ينكرون المهدي والاحاديث الواردة بشأنه برمتها وان جاءت في كل صحاح السنة. ومن أمثال هؤلاء المنظرين العريفي الذي ربما كان طفلا عند ظهور جهيمان.

الموضوع هذا يستحق أن يبحث فيه.