|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 72946
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 1,625
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2014 الساعة : 06:50 PM
رواية اخرة تبين عدم سجاعة عمر ، وسننقل لكم ما نقله الهيثمي في (مجمع الزوائد 6: 136)، لوضوح بيانه: ((وعن عائشة: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، فسمعت وتيد الأرض من ورائي، يعني حس الأرض، قالت: فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنة قالت: فجلس إلى الأرض، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه، فأنا اتخوف على أطراف سعد قالت: وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ***** ما أحسن الموت إذا حان الأجل.
قالت: فاقتحمت! حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين أو إذا فيهم عمر بن الخطاب، وفيهم رجل عليه سبغة له يعني المغفر (الخوذة التي يرتديها الجندي في المعركة)، فقال عمر: ما جاء بك لعمري إنك جريئة، وما يؤمنك أن لا يكون تجوز (أي قد نهرب ولا تستطيعين الهروب) قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها، قالت: فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله، فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم، وأين التجوز والفرار إلا إلى الله تعالى؟!).
وهذا الحديث وثقه الهيثمي وقال: ((قلت: في الصحيح بعضه رواه أحمد، وفيه محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات)). انتهى.
والرواية ظاهرة في طلب عمر للفرار من المعركة بقوله لعائشة: وما يؤمنك أن لا يكون تجوز (أي فرار) بدليل رد طلحة الشديد وعتبه على
|
|
|
|
|