[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى
و عندهم من يستهزأ بالقرآن و يحرفه و الذهبي يحاول الترقيع و يقول لعله تاب و أناب كان صاحب دعابة ..!!

ميزان الاعتدال - الذهبي - الجزء الخامس الصفحة 48 - 50
.
5542...عثمان بن أبي شيبة. .أحد أئمة الحديث الاعلام. ... إلى أن قال.... . وقال الازدي : رأيت أصحابنا يذكرون أن عثمان روى أحاديث لا يتابع عليها. قلت : عثمان لا يحتاج إلى متابع، ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث لسعة ما روى وقد يغلط، وقد اعتمده الشيخان في صحيحيهما، وروى عنه أبو يعلى، والبغوى، والناس، وقد سئل عنه أحمد فقال : ما علمت إلا خيرا، وأنثى عليه. وقال يحيى : ثقة مأمون. قلت : إلا أن عثمان كان لا يحفظ القرآن فيما قيل. فقال أحمد بن كامل : حدثنا الحسن بن الحباب أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في تفسير: ( ألم تر كيف فعل ربك) - قالها الف لام ميم. قلت : لعله سبق لسان وإلا فقطعا كان يحفظ سورة الفيل، وهذا تفسيره قد حمله الناس عنه. قال الخطيب في جامعه : لم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن الكريم أكثر مما حكى عن عثمان بن أبي شيبة.، ثم ساق بسنده عن إسماعيل بن محمد التسترى، سمعت عثمان بن أبي شيبة يقرأ : فإن لم يصبها وابل فظل.. وقرأ مرة الخوارج مكلبين.
. وقال أحمد بن كامل القاضى : حدثنا أبو شيخ الاصبهاني محمد بن الحسن، قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة : بطشتم خبازين . وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى، قال لنا عثمان بن أبي شيبة : ن والقلم - في أي سورة هو ؟. وقال مطين : قرأ عثمان بن أبي شيبة : فضرب لهم سنور له ناب.، فردوا عليه، فقال : قراءة حمزة عندنا بدعة. .
وقال يحيى بن محمد بن كأس النخعي : حدثنا إبراهيم بن عبدالله الخصاف قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة تفسيره. فقال : جعل السفينة في رجل أخيه. ، فقيل : إنما هو السقاية. فقال : أنا وأخى أبو بكر لا نقرأ لعاصم . قلت : فكأنه كان صاحب دعابة.. ولعله تاب وأناب .

------ انتهى
للبيان أضيف :
قوله ( خبازين ) ... والآية الكريمة هي { وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ }
قوله ( الخوارج مكلبين ) ...و الآية الكريمة هي :
{ يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

- قوله ( فضرب لهم سنور له ناب) و الآية الكريمة هي :
{ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ }

- قوله ( جعل السفينة في رجل أخيه.) و الآية الكريمة هي :
{ فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ }


قلت : كربلائية حسينية بصراحة لقد قسوت على الرجل يا الذهبي بتعليقك بـ : " صاحب دعابة و لعله تاب و أناب " لا أدري أين ذهب تكفيركم الذي صدعتمونا به ..!!!

هنا رابط الموضوع للمؤمن الفاضل ناصر الحسين :
http://alhak.mlbfan.org/vb/showthrea...1%E5+%E4%C7%C8

الوثائق فيه اختفت فقمت بتحميل الكتاب من النت و ارفاق الوثائق مرة أخرى ..