[حميد الغانم]

غيرتها من أسماء بنت النعمان :
وبلغ بها الأمر من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لمّا زُفّت عرساً للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فقالت لها: أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ليعجبُه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق المرأة البريئة الساذجة كما في الطبقات الكبرى لابن سعد: 8/145. الإصابة لابن حجر: 4/233. تاريخ اليعقوبي: 2/69.

غيرتها من السيدة الزهراء عليها السلام :
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=3227
وهو من آثار غيرتها من أمها خديجة كما بينا فلا نعيد

يدعي السلفي سبيدرمان ـ الرجل العنكبوتي ـ أنه أجاب على بحثي المعنون ( صور مثيرة للشفقة من غيرة عائشة ):
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=88516

بحثي :
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?p=16154
ملاحظاتي :
أولا : السلفي وأصحابه عجزوا عن أن يجيب على الأسئلة الكثيرة المطروحة في البحث.
ثانيا : بتروا كلامي ليغيروا الحقيقة بالكذب والبتر والتدليس .
ثالثا : التعليقات لا ترتقي حتى لتصل لمرتبة عامي بسيط يحترم عقله .
فمثلا يقول معلقا على قول عائشة في السيدة خديجة (كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟!.. لقد أعقبك الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر الأول هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها قال : فتمعر وجهه تمعراما كنت أراه إلا عند نزول الوحي و إذا رأى مخيلة الرعد و البرق حتى يعلم أرحمة هيأم عذاب وقال قال ما أبدلني الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذكذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز و جل ولدها إذ حرمني أولاد النساء )
بوضع هذه الآية الكريمة :
( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ )
فهل تجدون لهذه الآية المباركة علاقة بما نحن فيه ؟!
عائشة تتندر على أمنا خديجة وتسخر منها وتصفها بأنها لا أسنان فيها ولا حسن فيها عجوز ...وقد أبدلك الله بخير منها ـ تعني بذلك نفسها ـ تزكي نفسها والله عز وجل يقول (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) وقد بين لها النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ( فتمعر وجهه تمعراما كنت أراه إلا عند نزول الوحي و إذا رأى مخيلة الرعد و البرق حتى يعلم أرحمة هي أم عذاب وقال قال ما أبدلني الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذكذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز و جل ولدها إذ حرمني أولاد النساء )

أما عن كلامك أن الرواية تبين فضل السيدة خديجة فهذا لا نختلف معك فيه ولكن هي أيضا تبين فضاضة عائشة في التعامل مع النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ومع من يختلف معها .
وروايتها هذه لا عن طيب منها بل للتقليل من الخسائر الناجمة من غضب النبي الأعظم كما لا يخفى ولأنها فضائل لا تخفى .
الطريف أنهم يعتقدون أني من طلاب العلم والمعممين ...!!! وللأسف أنا صدمت لما رأيتهم على بعض القنوات الفضائية شيوخا كبارا ولم أعتقد فيهم يوما إلا أنهم من العوام البسطاء !
بحث وحوار أسد الله الغالب