[الشيخ الهاد]

اقتباس :

فليح انت تعلم انك به اولى مني لاني نقلت لك قولا انت اقررته في بحثك

حتى الصبيان يعلمون أنيّ أقر بكل النتائج التي توصل إليها السيد كمال حفظه الله ، لكن لا يعني هذا بالضرورة أني ألتزم بكل الجزئيّات..، فأين الكذب؟!!
ولا أدري ما الفائدة التي تجنيها من أن تتقول عليّ ؛ إذ لا فائدة علمية من ذلك ، وسيتضح هذا ..

اقتباس :

ابسط عامي يعرف الفرق بين الارسال والكلام عن العنعنة لمدلس وهي ساقطة لعدم التصريح

صحيح لكن ما لا تعلمه أنت ، أن بعض علماء أهل السنة المعروفين ، ذكر أنّ التدليس المرمي به ابن إسحاق هو من قسم الإرسال الخفي .
ونتيجته قبول عنعنات ابن إسحاق إذ علمت المعاصرة ، فهذا الذي لم تفهمه أنت وأمثالك .

اقتباس :

عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ لَا تَعْدِلُ وَ أَنْتَ نَبِيٌّ فَقَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ فَقَالَتْ دَعَوْتَ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِيَقْطَعَ يَدَيَّ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ لَتَتْرَبَانِ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا وَجَدْنَا فِي قَوْمِنَا أَكْفَاءَنَا فَاحْتُبِسَ الْوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ تِسْعاً وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ فَأَنِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِرَسُولِهِ فَأَنْزَلَ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها الْآيَتَيْنِ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يَكُ شَيْئاً وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ . وذكر المجلسي التوثيق لهذا في مراة العقول

صحيح حكم المجلسي رضوان الله عليه بذلك ، لكنّنا نحن الشيعة -فيما لا يخفى- لا نعتد بخبر الآحاد مثلكم في خطير الشريعة ، على أنه موثق ، ليس بصحيح ولا حسن ، وفيه اختلاف .

اقتباس :

ننتهي من هذه الرواية الضعيفة ثم ننتقل الى غيرها

لم أفهم مقصودك من الرواية الضعيفة والانتهاء منها ..

أياً كان يا فليح اترك قولي وقول السيد كمال الحيدري حفظه الله الآن؛ إذ لا قيمة لقولينا عندكم لا في النفي ولا في الإثبات ، ونحن نعلم أنّك أطلت في هذا لتشتيت الحوار..، فالملزم لك ، أو ما ينبغي أن يكون ملزماً لك هو قول الحافظ ابن حجر وأمثاله لا نحن ..

والحافظ ابن حجر نفى البأس عن الرواية ، كما أن من علمائكم من حكم بجودة الإسناد ، ناهيك عن أن الإمام الترمذي في سننه حكم على كل معنعنات ابن إسحاق المتصلة المرفوعة بالصحة أو الحسن ..؛ فعلى هذا المدار

الزبدة : عائشة اتهمت النبي عليه السلام بعدم العدل ، وابن تيمية حكم على مثال هذا بهدر الدم كما في ذي الخويصرة ، سوى أن النبي عفى عنه للتأليف وغيره ..

هذا زبدة ما نريده من موضوعنا، فرده إن استطعت، فأنا لم أسرد إلا واقعتين لعائشة وهناك الكثير .

تنبيه نحن الشيعة : لا نكفر عائشة ولا جل الصحابة .