|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أسد العراق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 06:53 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omer
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال ابن منظور: وقد استعملت العربُ الكذبَ في موضع الخطإ. وأنشد بيت الأخطل:
كَذَبَتْك عينُكَ أم رأيت بواسط
وقال ذو الرمة: وما في سَمْعِهِ كَذِبُ
وفي حديث عروة، قيل له: إنّ إبن عباس يقول: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لبث بمكة بضع عشرة سنة، فقال: كَذَبَ أي أخطأ
وجاء في مفاهيم القران للسبحاني 7- 112: ( مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى ) و الكذب كما يتّصف به الكلام كذلك يطلق على خطأ القوّة المدركة ، يقال : كذّبته عينه أي أخطأت في رؤيتها ، و نفي الكذب عن الفؤاد كناية عن تنزيهه عن الخطأ
فلو لم تكن كلمة الكذب تستخدم بمعنى الخطأ, لما جاءت في القران هكذا.
|
هذا -في الجملة- صحيح ، فقد يطلق الكذب ويراد به الخطأ ..
كما أنه يطلق ويراد به معناه المحرم القبيح وهو : تعمّد الاخبار بغير الواقع.
وقد ثبت من وجوه أخرى أنّ أبا هريرة كان يكذب على النحو الثاني ، أي يتعمد الإخبار بغير الواقع، ومن ذلك حديث مشط زينب الصحيح وغير ذلك ..
الزبدة دفاعكم عن أبي هريرة لا ينفع ، الدليل ضدكم
|
|
|
|
|