|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 12:57 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو مسلم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
المنع بسبب النزاع وهو حصل بين طرفين
ولايوجد دليل على ان الفاروق كان سببا في النزاع بل كان متكلم وليس كل من تكلم كان سبب فيه
|
يا عضو مسلم أخشى والله أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل : 14])
أخرج البخاري (في صحيحه رقم: 5669) قال:
حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام، عن معمر، وحدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال، فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده» فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا، (قلت أنا الهاد : الفاء فاء التفريع على قول عمر) منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوموا» قال عبيد الله: فكان ابن عباس، يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم»
قلت أنا الهاد : فهذا نصّ صريح أنّه لولا عمر بن الخطاب ، لما وقع خلاف بين الصحابة الحاضرين ..، فيعصب كلّ الأمر برأسه ..
كما أنّه نص صريح أنّ عمر بمنعه من كتاب الهداية ، أضحى سبب الضلال في هذه الأمة مذ تلك الساعة إلى اليوم .
|
|
|
|
|