|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 12:00 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
924528
لكن أجمع العلماء أن ما يأتي من طريق السماع أرجح مما يأتي من طريق العنعنة ، وإن كان إسناد كل منهما صحيح ..
|
لو كان غيرك قال هذا لعذرته بانه غير مطلع
لان التصريح بالتحديث كاشف عن سماع وليس انه دليل على بطلان العنعنة
الرجحان لدليل عند التعارض بحيث يتعذر الجمع بين الادلة وليس عندنا هناك اساسا اي تعارض بين الادلة
وانما التعارض بين رأيك وبين الدليل
اولا :
فالرواية الاولى التي فيها (رفض)
هناك احتمالات في المعنى في رواية (رفض كلام عمر .... أو ...رفض كتابة الصحيفة)
وتبقى الدلالة ظنية
والمعنى لو كان رفض كلام عمر يدل على انه كتب الكتاب وهذا باطل لانه لم يكتبه
هذا المعنى لايمكن تحققه
والمعنى الثاني انه ترك كتابة الكتاب او الصحيفة فهذا واقع ومثبت
فيترجح المعنى انه رفض الكتاب او كتابته
ثانيا
بعيدا عن الظن ... هناك رواية بينت المعنى الحقيقي
ان الرفض للصحيفة وليس لكلام عمر
(رفضها)
وبذلك يظهر المعنى بدون الحاجة الى الذهاب الى الظن الذي لايجوز الاحتجاج
لان هذه الرواية كشفت المعنى الحقيقي للمراد بدون شك
الخلاصة :
ان الرفض لكتابة الصحيفة او لنفس الصحيفة بناءا على الجمع بين الادلة
واما الادعاء بان هناك تعارض ... فالتعارض يكون بين الادلة وليس ان تعارض الظن والاحتمال مع نص
والحمدللـه اولا وآخرا
|
|
|
|
|