|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نصير الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-07-2013 الساعة : 11:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا عضو مسلم ..
الرواية التي أثبتّ أنت من خلالها أنّ القول ليس لعائشة بل للزهري كالآتي :
ما نقله العضو مسلم كالآتي :
صحيح مسلم:ج3/ص1380 ح1759
حدثني محمـد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فـاطمة بنت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم مما أفـاء اللـه عـليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال وإني واللـه لا أغير شيئا من صدقة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم عن حالها التي كانت عـليها في عهد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فـابى أبو بكر أن يدفع إلى فـاطمة شيئا فوجدت فـاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها عـلي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ...
أنا قلت : إنّ ما احتملته أنت خطأ كبير ؛ لوجود نص صحيح أنّ هذا القول (المظلل بالأحمر) لعائشة لا للزهري .. ، يدل عليه ..
ما أخرجه البخاري قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته، أن فاطمة - عليها السلام - ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يقسم لها ميراثها، مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه،فقال لها أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة»، فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر،قالت.......
قلت أنا الهاد : فهذا المظلل بالأحمر ، في روايتي مسلم والبخاري ، من قول عائشة قطعاً ، لا أنّ الزهري أرسله كما احتملت أنت.وبعبارة أخرى: فما سقناه نحن عن البخاري ، يدل دلالة قاطعة أنّ ما رواه مسلم عن الزهري بلفظ قال ليس مرسلاً ، وإنما هو موصول عن عروة عن عائشة
|
المرسل منه الجزء الذي فيه البيعة بدليل رواية معمر
ولا استبعد ان يكون اللفظ "فهجرته" وايضا "فهجرت" ايضا مرسل
كونه يعكر صفو اتصاله صحيح مسلم وايضا في نفس الرواية المنقوله هذه من صحيح البخاري
اقرأ الرواية التي تنقلها انت بتمعن ....
فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»، فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، قَالَتْ: وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ، وَفَدَكٍ، وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ
هنا نلاحظ انه استأنف الراوي كلام ام المؤمنين ... قالت
وكأن هناك بعض الكلام مدرج في الرواية
والذي ارجحه هنا ان الهجران مدرج ولكن لم اتأكد من ذلك بعد وهو خارج عن نقطة البحث
ولكن جعل من كلام فيه "قــــال" في صحيح مسلم بسبب انه مختلط بين كلام الزهري وبين كلام ام المؤمنين
وليس كله كلام ام المؤمنين وليس كله كلام الزهري
فكلامك فيه بعض الصحة ان بعض الكلام لام المؤمنين ولكن ليس كله
والدليل على ذلك رواية معمر
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص472 ح9774
عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشه أن فـاطمة والعـباس اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يقول لانورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم من هذا المال وإني واللـه لا أدع أمرا رأيت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يصنعه إلا صنعته قال فهجرته فـاطـمة فلم تكلمه في ذلك حتي ماتت فدفنها عـلي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر قالت عائشة وكان لعـلي من الناس حياة فـاطمة حبوة فلما توفيت فـاطمة انصرفت وجوه الناس عنه فمكثت فـاطمة ستة أشهر بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري فلم يبايعه عـلي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه عـلي فلما رأى عـلي انصراف وجوه الناس عنه أسرع إلى مصالحة أبي بكر فـارسل إلي أبي بكر أن ائتنا ولا تأتنا معك بأحد وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته فقال عمر لاتأتهم وحدك فقال أبو بكر واللـه لآتينهم وحدي وما عسى أن يصنعوا بي قال فـانطلق أبو بكر فدخل على عـلي وقد جمع بني هاشم عنده فقام عـلي فحمد اللـه وأثنى عـليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا أبا بكر فـانه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ولا نفـاسة عـليك بخير ساقه اللـه إليك ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا فـاستبدتم به عـلينا قال ثم ذكر قرابته من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم وحقهم فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر فلما صمت عـلي تشهد أبو بكر فحمد اللـه وأثنى عـليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فواللـه لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عيه وسلم أحرى إلي أن أصل من قرابتي واللـه ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم عن الخير ولكني سمعت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يقول لانورث ما تركنا صدقة وإنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال واني واللـه لا أذكر أمرا صنعه رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فيه إلا صنعته إن شاء اللـه ثم قال عـلي موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر عـليا ببعض ما اعتذر به ثم قام عـلي فعظم من حق أبي بكر رضي اللـه عنه وفضيلته وسابقيته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فـاقبل الناس إلى عـلي فقالوا أصبت وأحـسنت قالت فكانوا قريبا إلى عـلي حين قارب الامر والمعروف
هذه مدرجة قطعا
لانه لو كان من كلام ام المؤمنين لما ذكر ان رجلا قال له ولبين ذلك
|
|
|
|
|