[سهام الزهراء]

نعم إنصافا للسنة نقول : السنة لا يؤمنون بالتجسيم ماعدا فرقة الوهابية أو السلفية. وأغلب السنة لم يسمعوا بأحاديث التجسيم ولكن :

صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
حدثنا : ‏ ‏يوسف بن موسى ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عاصم بن يوسف اليربوعي ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس بن أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير بن عبد الله ‏ ‏قال : ‏قال النبي ‏ (ص) ‏‏: إنكم سترون ربكم عياناً.


صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة ق - باب قوله : وتقول هل من مزيد

‏4568 - حدثنا : ‏‏محمد بن موسى القطان ‏ ، حدثنا : ‏‏أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي ‏ ، حدثنا : ‏‏عوف ‏، عن ‏‏محمد ‏ ، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رفعه وأكثر ما كان يوقفه ‏ ‏أبو سفيان يقال : ‏‏لجهنم هل إمتلأت وتقول : هل من مزيد ‏ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول : قط قط.

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة ن والقلم - باب : يوم يكشف عن ساق
حدثنا : آدم ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏‏: [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]يكشف ربنا ، عن ساقه [/COLOR]فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا ‏ ‏رياء ‏ ‏وسمعة ‏ ‏فيذهب ليسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقاً واحداًً.


صحيح البخاري - كتاب التهجد - باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل
حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏، عن ‏ ‏مالك ، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏وأبي عبد الله الأغر ، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول ‏: ‏من يدعوني فإستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له.

صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة
‏7002 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن زيد ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال .... فإستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداًً فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول : إرفع ‏ ‏محمد ‏ ‏وقل يسمع وإشفع تشفع وسل تعط قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرج فأدخلهم الجن.

أهي روايات صحيحة يجب تأويلها ؟