[حميد الغانم]

عضو

رقم العضوية : 104410
تاريخ التّسجيل: Apr 2013
المشاركات: 76
آخر تواجد: 01-05-2013 01:09 AM
الجنس:
الإقامة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى

كنت قد نويت أن لا أرد على هذا الموضوع لأنني رأيته خالٍ من المضمون ورأيت أسئلة صاحب الموضوع تنحرف إلى أمور ليس لها هدف
فصاحب الموضوع المكرم ذهب إلى رؤية الشيطان وما إلى ذلك من الأمور التي ليس لها معنى
ولكن الآن أريد أن أبين أمر وهو: أن إثبات هروب الشيطان من عمر رضي الله عنه لا يعني عدم هروبه من غيره، فالشيطان يهرب من المؤمنين الذاكرين لله تعالى
ولكن الحديث أتى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم إثباتاً لفضل عمر الفاروق رضي الله عنه
ولنرى نرى حديثاً آخر في صحيح مسلم يثبت أن الشيطان ينفر من البيوت التي تُقرأ فيها سورة البقرة
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبدالرحمن القاري) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الأول >> 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها >> (29) باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد
فكل مؤمن له أن يقرأ سورة البقرة لطرد الشيطان من بيته
وكذلك ذكر الله سبحانه في كتابه الحكيم أن من يعرض ويغفل عن ذكر الله يسلط عليه شيطانا
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (الزخرف:36)
وعلى هذا فالشيطان يهرب ممن يداوم على ذكر الرحمن، ولأن سيدنا الفاروق رضي الله عنه أولى الناس بذلك فقد أتى إثبات هروب الشيطان منه على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم

الحمدلله رب العالمين