|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 64472
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 632
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسن المكزوني الأزدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2013 الساعة : 02:56 AM
"
بسمه تعالى
انظر كتاب المفضل بن عمر صفحة 90 و 91
لم صارت أجسام الإنس خاصة تثقل عن الحركة و المشي و تجفو عن الصناعات اللطيفة إلا لتعظيم المئونة فيما يحتاج إليه الناس للملبس و المضجع و التكفين و غير ذلك لو كان الإنسان لا يصيبه ألم و لا وجع بم كان يرتدع عن الفواحش و يتواضع لله و يتعطف على الناس...
أ ما ترى الإنسان إذا عرض له وجع خضع و استكان و رغب إلى ربه في العافية و بسط يده بالصدقة و لو كان لا يألم من الضرب بم كان السلطان يعاقب الدعار و يذل العصاة المردة و بم كان الصبيان يتعلمون العلوم و الصناعات و بم كان العبيد يذلون لأربابهم و يذعنون لطاعتهم أ فليس هذا توبيخ ابن أبي العوجاء و ذويه الذين جحدوا التدبير و المانوية الذين أنكروا الوجع و الألم .
هل فهمت يا حسن
الألم له فوائد عدة وإلا انتشر الفساد ورأيت العالم مختلفا" لا لم أفهم : عودة الى نفس الدوران اللاهوتي "لو كان الإنسان لا يصيبه ألم و لا وجع بم كان يرتدع عن الفواحش" ولماذا صيغة الكون من الاساس تحتوي فواحش حتى تحتاج الى رادع عنها-زعيم الالحاد العالمي-
|
|
|
|
|