|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-04-2013 الساعة : 01:57 AM
اذا كان من الخطورة بمكان الطعن بعرض الشخص العادي غير المسلم فضلا عن المسلم مع تأكيد الشريعة الاسلامية التحريم الشديد والمنع عن الخوض في قضية اعراض الناس مطلقا، فما بالك بمن يحاول الطعن بعرض ازواج الانبياء! ولان هذا الامر متفرع عن اصل عصمة الانبياء، ويترتب على الطعن فيه هدم لاصل العصمة وهو من اصول اعتقاد الامامية، ومعناه ان الله سبحانه قد عصم ناموس الانبياء بطهارة المولد ولا يكون ذلك الا عن طريق نزاهة الازواج وبراءتهن من الزنى وما شابه.
واضاف: وقد نجد ان الآيات قد ذكرت كفر بعض نساء الانبياء وهذا امر آخر لا دخالة له بالعرض مطلقا فقد تكون الزوجة كافرة ولكن لا يمكن ان تكون فاجرة وتوضيح ذلك ان الكفر يتعلق بالجانب الفكري بخلاف الفجور فهو يتعلق بالجانب الاخلاقي، وكرامة من الله لانبيائه فقد عصم ارحام ازواجهم وجعلها وعاء طاهرا من الفجور.
وتابع: ان دليل ذلك ان طهارة الذرية النبوية قائمة على طهارة النسب والى ذلك يشير قوله تعالى: {ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} فأشارت الآية الى التنسيل الذري النبوي على اساس مبدأ الاصطفاء وهذا ما نعني به عصمة الاعراض النبوية.
وترتيبا على ذلك فان كل من يحاول المساس بعرض ازواج الانبياء فهو بالتالي يقدح بأصل العصمة التي تدعمه الادلة القطعية وعليه فالتشيع بريء ممن يؤكد هذا القول على اساس تأويلات وخزعبلات واوهام لا يمكن ان تنهض امام هذا الاصل العقائدي لما ثبت بالدليل القاطع...
|
|
|
|
|