|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-04-2013 الساعة : 01:55 AM
ورد النص اعلاه في كتاب الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ناصر مكارم الشيرازي، الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، قم1421 ق، ط1، ج18، ص 461 - 462.
من جهة اخرى قال سماحته في بحثه الأخلاقي الأسبوعي على هامش درس الفقه لمرحلة البحث الخارج 20 ذي القعدة1431 (هنا) :
ان الاساءة الى زوج النبي اساءة الى النبي(ص) نفسه...
ولفت سماحته الى أن بث الاشاعات البعيدة عن الواقع من جملة أساليب الحرب النفسية التي يشنها الأعداء، وقال: هذه القضية ذات أبعاد واسعة وتطبيق عملي واضح في عصرنا الراهن، حيث تنتشر وسائل الاعلام المتنوعة، والهدف من كل ذلك تشويش الرأي العام. وأشار سماحته الى بعض الآيات والروايات في ذم بث الاشاعات، قائلاً: في عصر النبي الكريم (ص)، أطلق بعض المنافقين اشاعة حول إحدى أزواج النبي، فنزل عدد من الآيات القرآنية (حدود عشرين آية) لتوبيخ من شارك في هذه القضية من دون أن يعلم. وأكد سماحته على أن مطلق الاشاعات له عذاب شديد في الدنيا والآخرة، مضيفاً: فضلاً عن العذاب الأخروي، هناك عذاب دنيوي في انتظار مطلق الاشاعة؛ لأن إراقة ماء وجه المؤمن والتعدي على كرامته ليس بالشيء الهين. وقال سماحته كذلك: من أطلق في الآونة الأخيرة بعض الشائعات حول أزواج النبي الكريم (ص) ألم يقرأ آيات القرآن؟ ثم لو أخبر هذا الشخص بأن زوجته تفعل ما ذكره بشأن زوج النبي أفلا ينزعج من ذلك؟ وانتقد سماحته إطلاق الاشاعات العارية عن الصحة من قبل بعض الأفراد، مؤكداً أن ذلك من المحرمات، مصرحاً: لا يمنع نقل المسائل المقطوعة الكذب فقط، بل حتى الأمور المشكوكة التي لا نحرز وقوعها، أو القضايا التتي يترتب عليها انتشار الفحشاء والمفاسد، يحرم بثها بين الناس أيضاً. وأخيراً، قال أيضاً: علينا جميعا أن نتيقظ ونتجنب السير في مسار العدو والتحول الى آلة بيده.
|
|
|
|
|