|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 34902
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,166
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2013 الساعة : 03:53 PM
بوركتم الله يوفقكم لكل خير
الاخ الطالب ان السيد الخوئي قدس سره وثق المعلى بن خنيس في١. معجم رجال الحديث، ج ١٨، ص ٢٤٧، رقم ١٢٤٩٦.
لكن ابراهيم بن هاشم ونظر بن السويد من طبقتين مختلفتين لذا يوجود انقطاع بينهما اذن ان النظر من طبقة الامام الكاظم ع وابراهيم من اصحاب الامام الرضا ع لكن لم يروي عنه وكذلك عاصر الامام الجواد ع
والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر، ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متظافرة على أن جملة منها صحاح كما مر، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة حين قتله داوود بن علي، ويظهر من ذلك أنه كان خيرا في نفسه، ومستحقا لدخول الجنة، ولو أن داوود بن علي لم يقتله.
نعم، لا مضايقة في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات، ومقتضى ذلك أنه كان رجلا صدوقا، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقا للجنة، ويكون موردا لعناية الصادق (عليه السلام)؟
ويؤكد ذلك شهادة ابن قولويه بأنه من الثقات وشهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين، وأنه مضى على منهاج الصادق (عليه السلام). ومع ذلك كله لا يعتني بتضعيف النجاشي، وإن كان هو خريت هذه الصناعة، ولعل منشأ تضعيفه (قدس الله نفسه)
هو ما اشتهر من نسبة الغلو إليه، وقد نسبت ذلك إليه الغلاة وعلماء العامة، الذين يريدون الإزراء بأصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) والله العالم وأما ما تقدم من تضعيف ابن الغضائري، ومن نسبته إلى المغيرية، ثم دعوته إلى محمد بن عبد الله فلا يعتنى به، لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه كما تقدم غير مرة
|
|
|
|
|