|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-04-2013 الساعة : 02:28 PM
ذكر في ترجمة الشهيد: الشيخ حسن بن محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني السكاكيني الدمشقي الذي قتل على التشيع بدمشق 11 أو 21 جمادى الأولى 744.
وهكذا كانت تذهب الدماء هدرا بالتعصب والعداوات وشهادات الزور واحكام القضاة الجائرة لا سيما في دمشق. فكم قتل فيها من مؤمن بالله ورسوله وبكل ما جاء به من عند ربه موال لأهل بيته معظّم لأصحابه منزّه لأزواجه لأنه شهد عليه عند القاضي بأمور تبرأ منها الشيعة ويبرأ منها المشهود عليه فحكم القاضي بإباحة دمه ولم تقبل توبته وان حكم قاض آخر بقبولها تعصبا وعنادا ومحاداة لله ورسوله وأهل بيته والمطالع للدرر الكامنة يرى من ذلك الشئ الكثير وما هي الا تاريخ لعصر واحد وهي المائة الثامنة فما ظنك بباقي العصور! وكذا المطالع لغيرها لكنه لم يذكر فيها الشهيد الأول محمد بن مكي مع أنه في المائة الثامنة.
ومما يدل على كذب هذه الشهادات وان أصحابها انما شهدوا بها بغضا وعداوة انها تتضمن فيما نقله ابن حجر في ترجمة هذا الرجل قذف أمهات المؤمنين ونسبة جبرائيل إلى الغلط في الرسالة ولا يوجد بين جميع فرق الشيعة في جميع الأعصار والأدوار والبلدان والأقطار من يعتقد بشئ من ذلك وما هو الا محض افتراء على الشيعة كما بيناه في المقدمات ومن نسب إليهم ذلك فليأتنا بما يدل عليه من كلام واحد منهم ان كان من الصادقين.
والعجب ممن يتولى ساب علي بن أبي طالب على المنابر ومكفره وهو أحد أعيان الصحابة واحد الخلفاء الأربعة ومن كان يقتل من لا يبرأ منه ومن دينه ويقول عنه انه كفر كفرة صلعاء وينتحل له الاعذار ويستحل دماء المسلمين ويحكم بزندقتهم لأجل التشيع ولا شئ أعجب من أن الذين قذفوا أم المؤمنين عائشة كانوا من الصحابة منهم حسان بن ثابت فلم يحكم النبي ص بكفرهم ولم يستحل دماءهم بل أقام عليهم حد القاذف بعد ثبوت براءتها وقبل توبتهم.
والشيعة تعلن لجميع الملأ انها تعتقد انه لا يجوز أن تكون زوجة النبي زانية وانه يجب تنزيه جميع أزواج الأنبياء عن ذلك فلا يقبل منهم وتلصق هذه التهمة بهم ان هذا لعجيب.
|
|
|
|
|