|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77291
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 409
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبوشهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 07:04 PM
السؤال الثاني
عمر بن الخطاب في غزوة أُحد (3هـ)
- روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).
- وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).
المصدر:
(2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
(3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
معنى الأروى: العنز الجبلية التي تتسلق الصخور !
وقال ابن إسحاق أن أنس بن النضر: «انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم(انهاروا) فقال: ما يجلسكم؟قالوا: قتل رسول الله ! قال:فما تظنون بالحياة بعده ! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله (ص) ! ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل ».
ولم يؤثر كلامه في الصحابة وبقوا على الصخرة !
المصدر:
ابن إسحاق(3/309 )
إبن كثير- البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - قصة مصارعة ركانة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 264)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر) ؟!!.
إبن كثير- السيرة النبوية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر).
إبن هشام الحميري- السيرة النبوية - كفاية الله أمر المستهزئين - ثورة دوس للأخذ بثأر أبي أزيهر ، وحديث أم غيلان -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 415 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الراوي : قال إبن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يابن الخطاب لا أقتلك !! فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه.
المتقي الهندي - كنز العمال -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 376 )
4291 - عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأننى أروى ، والناس يقولون : قتل محمد (ص) ، فقلت : لا أجد أحداً يقول قتل محمد (ص) إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 392 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد قال : في الطبقة الرابعة ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وأمه أم ضرار وإسمها هند بنت مالك بن حجوان بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارث بن فهر ، وجده عمرو بن حبيب هو أكل السقب وذاك أنه أغار على بني بكر ولهم سقب عبدونه فأخذ السقب فأكله ، وكان عمه حفص بن مرداس شريفاً ، وكان ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها ، فكان يقول : يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد ، وقال حين قتله لا تعد من رجلاً زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (ص) وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه فقال : يا إبن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك ، وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة وأعلم خالد بن الوليد.
تعليق
تبين هنا من أن الآية القرآنية التي نزلت في معركة أحد أنها تشمل عمر بن الخطاب وكان من الذين استزلهم الشيطان !
إذاً فكيف يقول أهل السنة من أن ابن الخطاب كان يصارع الجن وكانت الشياطين تخاف منه !!
ملاحظة: هذه روايات وأحاديث من مصادر أهل السنة ويوجد روايات أخرى أيضاً غير هذه ولكن نكتفي بهذا المقدار حيث موضع الشاهد
يتبع ..
|
|
|
|
|