|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77291
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 409
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبوشهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 03:12 PM
(غزوة خيبر)
المصدر الحادي عشر
مناقب ابن المغازلي ص184 رقم 220
محمد بن سليمان قال حدثنا خضر بن أبان الهاشمي وأحمد بن حازم الغفاري ومحمد بن منصور قالوا حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حين كان أرسل عمر إلى خيبر فانهزم هو ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يجبن أصحابه ويجبنونه فبلغ ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله كل مبلغ فبات تلك الليلة وله من الهم غير قليل فلما أصبح خرج إلى الناس وبعث للراية فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله رجلا ليس بفرار . فتعرض لها جميع المهاجرين والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد . فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجئ به يقاد لا يفتح عينيه من الرمد الذي به والوجع فأقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فتفل في عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد والرمد وانصره على عدوه وأتم عليه فإنه يحبك ويحب رسولك غير فرار . ودفع إليه الراية واستأذنه حسان في أن يقول فيه شعرا ؟ فقال : قل فأنشأ [ حسان ] يقول :
وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا
شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا
بأني سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا
يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا
ففاز بها دون البرية كلها * علي وسماه الوزير المواخيا .
|
|
|
|
|