[أبواسد البغدادي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا حبيب قلبي سامر
لانستطيع ان نجزم بقرب افكاره ومؤالفاته من فكر الامامية ؟
كل مافي الامر فان الرجل كان اسلاميا اخوانيا تناول في كتابه في ظلال القرآن ( وحدة الوجود )
وهذا الامر موجود في بعض اراء علماء المذهب ...
وهذه المقولة اثارت حفيضة الوهابية الجهلة .. ورموه بالحلولية كما رمو الشيعة بذلك
والامر الثاني حينما يتناول الوقائع التاريخية فانه نوعا ما ينصف ؟( كما في تناوله تقسيم الاموال في زمن عثمان وتسليط بني امية ) وهكذا بالنسبة لتولي عمر وابي بكر لبعض الصحابة والتابعين مناصب مهمة في ادارة الدولة دون النظر الى وجود من هواولى كامير المؤمنين عليه السلام ...
واخر من اثنى عليه قائد الثورة الخامنائي في تعليقه على كتاب السيد قطب ( المستقبل لهذا الدين )
((هذا الكتاب ـ رغم صغر حجمه ـ خطوة رحبة فاعلة على هذا الطريق الرسالي.
مؤلفه الكريم الكبير سعى بهذا الكتاب فيفصوله المبوبة تبويبا ابتكاريا أن يعطي أولا صورة حقيقية للدين))

وهنا اشتد غضب النواصب ووجدوا ذريعة لرميه بالتشيع !!! اغبياء حمقى

وفي نهاية التعليق انظر ماذا يقول السيد الخامنائي ؟؟
الثانية ـ ذكر المؤلف في نهاية كتابه بعض الأسماء وأثنى عليهم،؟؟؟
ولست أوافق المؤلف في ذلك، ولكني أوافقه في أساس الموضوع، لذلك تجنبت التعليق في مكانه....

فالمسالة واضحة يا اخي وهذا ديدنا نحن الشيعة نعم نثني على اي شخص منصف وعادل وحينما يذكر شخصيات
لاوزن لها عندنا فلا نعبأبها ولانثني عليها مجاملة او غير ذلك


ممنون ياطيب