|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-01-2013 الساعة : 02:43 PM
حاول البعض من علمائهم التصرف والتحريف بأصل الحديث واسقاط اسم علي عليه السلام منه ..؟
نذكر منهم البلاذري عنون في كتابه «صلح نجران» وذكر القصّة، فقال:
«فأنزل اللّه تعالى: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ
خَلَقَهُ مِن تُرَاب ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ـ إلى قوله: الْكَاذِبِينَ) فقرأها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليهما، ثم دعاهما إلى المباهلة، وأخذ بيد فاطمة والحسن
والحسين، فقال أحدهما لصاحبه: اصعد الجبل ولا تباهله، فإنّك إن باهلته بؤت باللعنة. قال: فما
ترى؟ قال: أرى أن نعطيه الخراج ولا نباهله...» فتوح البلدان..
وابن القيّم اقتصر على رواية جدّ سلمة، ولم يورد اللفظ الموجود عند مسلم وغيره، قال: «وروينا عن
أبي عبداللّه الحاكم، عن الأصمّ، عن أحمد بن عبدالجبّار، عن يونس بن بكير، عن سلمة ابن
عبديشوع، عن أبيه، عن جدّه، قال يونس ـ وكان نصرانياً فأسلم ـ : إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وسلّم كتب إلى أهل نجران...» فحكى القصّة إلى أن قال:
«فلمّا أصبح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم الغد بعدما أخبرهم الخبر، أقبل مشتملا على الحسن
والحسين رضي اللّه عنهما في خميل له وفاطمة رضي اللّه عنها تمشي عند ظهره للمباهلة، وله
يومئذ عدّة نسوة...» جاء في (زاد المعاد في هدي خير العباد)
وكذلك ابن كثير في تاريخه ذكر نفس الخبر اعلاه..
اما الشعبي فقد روى الخبر على عدة اشكال :
أحدها: روايته عن جابر بن عبداللّه، وفيها نزول الآية في عليٍّ وفاطمة والحسنين.
والثاني: روايته الخبر مع حذف اسم عليٍّ!! رواه عنه جماعة، وعنهم السيّوطي، .
وجاء عند الطبري بعد الخبر عن ابن حميد، عن جرير، عن مغيرة، عن الشعبي; وليس فيه ذكر عليٍّ:
«حدّثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، قال: فقلت للمغيرة: إنّ الناس يروون في حديث أهل نجران أنّ عليّاً كان معهم!
فقال: أمّا الشعبي فلم يذكره، فلا أدري لسوء رأي بني أُميّة في عليّ، أو لم يكن في الحديث»جاء
في تفسير الطبري...
والثالث: روايته الخبر مع حذف اسم عليٍّ! وإضافة «وناس من أصحابه»!!
«حدّثنا أبو الوليد أحمد بن عبدالرحمن القرشي، قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، قال: حدّثنا إبراهيم
بن محمّد الفزاري، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، قال: قدم وفد نجران، فقالوا لرسول اللّه
صلّى اللّه عليه وسلّم: أخبرنا عن عيسى... قال: فأصبح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وغدا
حسن وحسين وفاطمة وناس من أصحابه، وغدوا إلى رسول
اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقالوا: ما للملاعنة جئناك، ولكن جئناك لتفرض علينا شيئاً نؤدّيه
إليك...»تاريخ المدينة المنوّرة 1 ). ..
|
|
|
|
|