عرض مشاركة واحدة

ماجد الح
مــوقوف
رقم العضوية : 76357
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 62
بمعدل : 0.01 يوميا

ماجد الح غير متصل

 عرض البوم صور ماجد الح

  مشاركة رقم : 92  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-12-2012 الساعة : 06:30 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى 12-1 [ مشاهدة المشاركة ]
اهااا شيخ الاسلام امم امم جيد جيد ؟ شيخ اسلامك فسقه علماء السنة والا انت تتعامى عن كلام السبكي الذي وصفه انه مبتدع ؟ خصوصا في مسألة التوسل والاستشفاع بالنبي ؟

ثانيا : جالس لي تجمد وتمدح في ابن تيمية وقلت كلمة جدا جميلة من زمان خاطري تطلعها واخيرا ولله الحمد طلعت منك ؟ السنة اكثرهم يتبعون ابن تيمية ؟؟؟ اجل وين راح احمد بن حنبل والشافعي و ابو حنيفة ومالك ؟؟؟ ههههه صحيح اعتراف تشكررر عليه انك متبع لإبن تيمية ولا تتبع الائمة الاربعة ؟ فأذا كنت معتبر ابن تيمية هو من يمثل اهل السنة بحسب وجهة نظرك فأنت مخطىء تفضل هذه الآاراء فيه :

اولا :
http://islamport.com/w/tkh/Web/350/734.htmالكتاب : مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان :::: المؤلف : اليافعي : إن الرحمن على العرش استوى حقيقة، يتكلم بحرف وصوت، ثم نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه.

ثانيا :
http://islamport.com/w/tkh/Web/290/878.htmالكتاب : الوافي بالوفيات ::: المؤلف : الصفدي : وكان في ربيع الأول سنة ثمان وتسعين قد قام عليه جماعة من الشافعية وأنكروا عليه كلامه في الصفات وأخذوا فتياه الحموية وردّوا عليه فيها، وعملوا له مجلساً فدافع الأفرم عنه ولم يبلغهم فيه أرباً، ونودي في دمشق بإبطال العقيدة الحموية فانتصر له جاغان المشدّ وكان قد منع من الكلام. ثم إنه جلس على عادته يوم الجمعة وتكلم ثم حضر عند قاضي القضاة إمام الدين وبحثوا معه وطال الأمر بينهم، ثم رجع القاضي إمام الدين وأخوه القاضي جلال الدين وقالوا: من قال عن الشيخ تقي الدين شيئاً عزَّرناه، ثم إنه طلب إلى مصر هو والقاضي نجم الدين ابن صصري فانتصر له الأمير سيف الدين سلار، وحطّ الأمير ركن الدين الجاشنكير عليه وعقدوا له مجلساً انفصل على حبسه فحبس في خزانة البنود ثم نقل إلى الإسكندرية ثم أفرج عنه وأقام بالقاهرة مدة ثم اعتقل أيضاً ثم أفرج عنه وحضر إلى دمشق، فما كان في أيام القاضي جلال الدين تكلّموا معه في مسألة الزيارة وكتب في ذلك إلى مصر فورد مرسوم السلطان باعتقاله في القلعة فلم يزل معتقلاً بها إلى أن مات سنة ثمان وعشرين وسبع مائة

ثالثا :
http://islamport.com/w/tkh/Web/3444/1132.htmالكتاب : تاريخ أبى الفداء :::: المؤلف / الملك المؤيد إسماعيل بن أبي الفداء : وفيها استدعي تقي الدين أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر وعقد له مجلس وأمسك وأودع الاعتقال بسبب عقيدته فإنه كان يقول بالتجسيم على ما هو منسوب إلى ابن حنبل .

رابعا :
http://islamport.com/w/ftw/Web/3438/242.htmالفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي حسن البكي وولد التاج والشيخ الإمام العز ابن جماعة وأهل عصرهم من الشافعية

لحد هنا يكفي فضح لشيخك المسمى بشيخ الاسلام ؟ وهو في حقيقته شيخ المجسمه والنواصب ؟
وهناك الكثير من الاقوال فيه لكن هذه فقط عينات بسيطة من الفضائح على شيخك :p

اسمع هذا الكلام عن شيخ الاسلام ابن تيمية نصر السنة وقامع البدعة :
شهد له المؤرخون والرحالة بالورع والزهد والدعوة إلى الدين الحنيف
شيخ الإسلام ابن تيمية... محارب البدع والتطرف والمغالاة

انتهى به الأمر إلى المحاكمة في القاهرة فسجن وقدمت أمه استرحاماً للملك الأيوبي فأطلقوه
بقلم - أحمد بن محارب الظفيري*
نشرت المستشرقة البريطانية الليدي دراور كتابها المسمى "في بلاد الرافدين" سنة 1923 وقام بترجمته إلى اللغة العربية الاستاذ فؤاد جميل, وصدر الكتاب باللغة العربية بطبعته الاولى سنة 1961 م من مطبعة شفيق في بغداد وللمترجم فؤاد كتابات ومؤلفات محترمة وجيدة عن التاريخ والتراث العربي وله هامش وضعه في الصفحة 196 من صفحات الكتاب الذي ترجمه وهو كتاب الليدي دراور "في بلاد الرافدين" يقول في الهامش المذكور عن الاجتهاد في الاسلام ما نصه:"اقفل باب الاجتهاد في منتصف القرن الرابع الهجري وجعل القضاة واصحاب الفتوى مقيدين بأقوال الأئمة الاربعة المعروفين الذين اجمعت الامة على الرضى بهم, وفي ذلك يقول العلامة ابن خلدون المتوفى سنة 808 ه¯. "ووقف التقليد في الامصار ودرس المقلدون لمن سواهم وسد الناس باب الخلاف وطرقه كما كثر تشعب الاصطلاحات في العلوم, ولما عاق عن الوصول إلى رتبة الاجتهاد, ولما خشي من اسناد ذلك إلى غير اهله ومن لا يوثق برأيه ولا بذمته فصرحوا بالعجز والاعواز, وردوا الناس إلى تقليد هؤلاء... ومدعي الاجتهاد لهذا العهد مردود على عقبه, مجهور تقليده وقد صار اهل الاسلام اليوم على تقليد هؤلاء الاربعة" انتهى قول ابن خلدون.
"ونجحت بعد ذلك حركة مباركة تدعو بقوة إلى ترك التفكير الذي ران على العقول وثقل على الصدور طوال القرون الماضية وإلى فتح باب الاجتهاد لمن هو اهل له والفضل في هذا يرجع إلى رجلين عظيمين من اعيان الفقهاء والعلماء وهما ابن تيمية المتوفى عام 728 ه¯ وتلميذه ابن القيم المتوفى عام 751 ه¯ ثم من بعدها إلى محمد بن عبدالوهاب التميمي النجدي المتوفى عام 1206" انتهى هامش الاستاذ فؤاد جميل.
توضيح وتعليق
الرجل العظيم من اعيان الفقهاء والعلماء ابن تيميه الذي فتح باب الاجتهاد والذي هو أهل له واليه يرجع الفضل هو:- الامام المجتهد الكبير الموحد شيخ الاسلام ابو العباس تقي الدين احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن الخضر بن محمد بن علي بن عبدالله بن تيمية الحراني ولد في بلدة "حران" الواقعة في جنوب تركيا يوم الاثنين العاشر من ربيع الاول سنة احدى وستين وستمائة للهجرة "661 ه¯" وإلى بلده "حران" نُسب.
نشأة ابن تيمية والبيئة المحيطة به
نشأ الطفل "أبو العباس احمد بن تيمية" منذ نعومة اظفاره في اسرة علمية دينية فكان جده "ابو البركات عبدالسلام بن عبدالله" من اكابر أئمة علماء المذهب الحنبلي وله عدة مؤلفات من اهمها كتاب "المنتقى من اخبار المصطفى" اما والده "عبدالحليم" فهو عالم كبير ومفتي قدير وعنده مدرسة كبيرة فيها اقسام داخلية ينام فيها الطلاب ويقوم والده بالاشراف على المدرسة والتدريس فيها, كل ماله علاقة بعلوم الدين الاسلامي وتنقيته من البدع والخرافات وتخرج من هذه المدرسة الكثير من العلماء الموحدين الداعين إلى عبادة الرب الواحد خالق كل شيء, عاش الطفل "ابن تيمية" وسط هذه البيئة الاسلامية العلمية الصالحة.
وفي سنة 656 ه¯/ 1258م سقطت عاصمة الخلافة العربية العباسية "بغداد" بيد جيش المغول "التتار" الذي يقوده "هولاكو" حفيد "جنكيز خان" وتعاون مع هذا الجيش المغولي المتوحش كل الشعوبيين الحاقدين على الإسلام والعروبة. وتقدم جيش المغول إلى الشام بقيادة هولاكو وفي خريف 657 ه¯ 1259م استولى هولاكو على مدن آمد ونصيبين والرها وحران: "مدينة أسرة ابن تيمية" وانتقل الطفل ابن تيمية مع أسرته إلى مدينة دمشق, على إثر تدمير وتخريب بلدته "حران" على يد جيش التتار "المغول" كان عمره آنذاك 5 سنوات وقيل 6 سنوات.
في هذه الظروف المرعبة التي اجتاحت العالم الاسلامي ودمرت حضارته نشأ وترعرع ابن تيمية وبفضل الله والتربية الصالحة لاسرته المؤمنة الموحدة تمسك بالاسلام البسيط دين الفطرة السليمة ولما بلغ عمره تسع عشرة سنة باشر في تأليف الكتب الدينية في امور العقيدة والفقه والعبادات وصار مفتيا يشار له بالبنان وقد التزم بما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. وفي سنة 702 شارك ابن تيمية مع اهل الشام في التصدي للبغاة من التتار ودارت معركة عنيفة قرب دمشق في شهر رمضان من سنة 702 ه¯ انتصر فيها اهل الشام ودحر التتار وانكسر جيشهم وكان دور ابن تيمية متميزا رائعاً فهو القائد الفارس الشجاع والعالم المؤمن التقي الرافع بمعنويات الناس لقد كان صلبا واثقا من نفسه ومن ايمانه وقوة حجته في مناظراته ومناقشاته مع اصحاب الفرق الضالة من الفلاسفة واصحاب الكلام والتسطيرات الكلامية فهو يعرف مناهجهم وأصل فلسفاتهم اليونانية والفارسية فينقدها ويفندها تنفيدا واضحا بثقة عالية وايمان راسخ بالرب الواحد الاحد الخالق العظيم لا شريك له.
التصوف المغالي نظرياته اجنبية
وتصدى شيخ الاسلام الامام ابو العباس تقي الدين احمد بن عبدالحيم بن عبد السلام المعروف "ابن تيمية" للفلاسفة وللعلماء الذين ادخلوا الفلسفة في الدين وجنحوا عن جادة التوحيد بشروحات وخيالات مستمدة من فلاسفة اليونان والرومان بينما هذه الامور والهرطقات لايعرفها اجدادانا العرب الاوائل الذين امنوا بالاسلام وحملوه في ضمائرهم وعقولهم دينا توحيديا خالصا, قدموا هذا الدين الحنيف هدية للبشرية فأخرجوا العباد من ظلم العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق وضنك الدنيا إلى وساعة وفساحة الدنيا والاخرة فالانسان عبد رب العزة والجلال ولايحتاج إلى واسطة, عليه ان يلتزم بتعاليم وأوامر ونواهي الاسلام ويؤدي واجبات العبادة كما جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة, هكذا كان ينادي شيخ الاسلام ابن تيمية.
و
وقال الامام العلامة ابو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن الذهبي "ت:748 ه¯" عن ابن تيمية: "شيخنا شيخ الاسلام وفريد العصر علما ومعرفة وشجاعة وذكاء وتنويرا الهيا وكرما ونصحا للأمة وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر" سمع الحديث واكثر بنفسه في طلبه وكتب وخرج ونظر في الرجال والطبقات وحصل ما لم يحصله غيره وبرع في تفسير القرآن الكريم وغاص في دقيق معانيه واستنبط منه اشياء لم يسبق اليها وبرع في الحديث وحفظه معزوا الى اصوله وصحابته وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب وفتاوى الصحابة والتابعين بحيث اذا افتى لم يلتزم بمذهب بل يقول بما دليله عنده واتقن العربية اصولا وفروعا وتدليلا واختلافا ونظر في العقليات الفلسفية وعلومها كما عرف آراء المتكلمين ورد عليهم ونبه على خطئهم وحذر منهم" انتهى.
ولقد أثارت الحركة الاصلاحية التجديدية التي قام بها ابن تيمية "728 ه¯" ضجة كبرى في الشام ومصر آنذاك وقامت مناقشات ومساجلات عنيفة حولها ولكنه لم يهن ولم يضعف لأنه ينطلق من مفاهيم الاسلام الصافي النقي أيام محمد - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين ابوبكر وعمر وعثمان وعلي - رضوان الله عليهم - والصحابة الكرام والتابعين الأبرار وخلال مناقشاته ومحاوراته مع أعداء دعوته تكاد الأمور تصل الى الفتنة وإثارة الغوغاء عليه لولا تدخل حكومة المماليك بين وقت وآخر فتحد من نشاطه أو تودعه السجن بعض الوقت في مصر أو في الشام وكان يردد وهو في الحبس: "المحبوس من حبس قلبه عن ربه, والمأسور من أسره هواه" وكان يقول في سجوده وهو سجين: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
الرحالة ابن بطوطة يصف ابن تيمية
ابن بطوطة المسمى ابو عبدالله محمد بن إبراهيم بن بطوطة (ت: 770 ه¯ / 1368م) صاحب "رحلة ابن بطوطة" المسماة "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الاسفار" زار دمشق وشاهد ابن تيمية رئيس الحنابلة في دمشق ووصفه بأنه من كبار الفقهاء الحنابلة في الشام وان ابن تيمية كان معظما من أهل دمشق أشد التعظيم وله مكانة عالية وكبيرة في الوعظ والتذكير وانه يتكلم في جميع فنون العلم المختلفة, ويذكر ابن بطوطة ان بعض الفقهاء ينكرون عليه بعض كلامه ويذكر ان ابن تيمية انتهى الامر به الى المحاكمة في القاهرة وقضى عدة أعوام في السجن ولم يطلق سراحه إلا بعد استرحام تقدمت به والدته الى الملك الناصر الأيوبي فعفى عنه واطلقه وعاد الشيخ ابن تيمية الى مدينته دمشق.
تهمة ابن تيمية كيدية
أتعرفون اخواني أهم تهمة يوجهونها لابن تيمية ما هي? الجواب: هي تتعلق بصفات الله التي ذكرها رب العزة والجلال في القرآن الكريم فمثلا الله - سبحانه وتعالى - يصف نفسه بأنه يستوي على العرش, فابن تيمية يقول "الاستواء معلوم, والكيف مجهول, والسؤال عنه بدعة" فنحن لا نعرف كيفية الاستواء ولا نعرف وصفه, لا نعرف إلا ما قاله رب العزة والجلال عندما يذكر رب العزة والجلال انه له "يد" أو له "وجه" فنحن عبيد الله لا نجسم ولا نشرح ولا نصف, فقط نعرف ان لله "يد" و"وجه" والكيفية مجهولة لا نعلمها ونبرأ الى الله من السؤال عنها ليس لنا إلا الايمان بما ذكره او وصف به الله سبحانه وتعالى نفسه جل عن التشبيه والتجسيم فهو الخالق لكل شيء الواحد الأحد.
القرآن عربي والقوم عرب
ويكفي في فضل العرب ان القرآن الكريم نزل بلغتهم وان خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب "شيبة الحمد, بن هاشم "عمرو العلا" القرشي عليه الصلاة والسلام عربي من قبيلة قريش والعرب يفهمون لغة القرآن ولا يحتاجون للاعاجم ليفسروا لهم القرآن تفسيرا باطنيا او ظاهريا أو تأويليا ويغيرون الكلم والمعاني عن مواضعها. يقول رب العزة والجلال في محكم كتابه المبين في سورة فصلت الآية 3: "كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون".
جاء في أمثال وكلمات عربان الجزيرة: "حط عينك بعين الله" تقال للمرء لحثه على الاعتماد والاتكال على الله تعالى, ويقولون "يد الله مع الجماعة" تقال للحث على التجمع والوحدة وعدم التفرق ويقولون: "حبل الله قوي" أي ان الله هو صاحب الحول والقوة" ويقولون: "عين الله ترعاك" وهي دعوة خير تقال للمرء, أي ان الله يرعاك ويحفظك بعينه التي لا تنام, السؤال: هل هذه الكلمات والأمثال تجسيم وتشبيه? انهم يمكرون والله خير الماكرين والله نسأل الرحمة والهداية للخير.
نهج ابن تيمية التوحيد وحب الصحابة والتابعين
لقد وضح شيخ الاسلام ابن تيمية معتقده ودعوته التوحيدية الاصلاحية في كتابه "منهاج السنة" وفي هذا الكتاب يستند وينطلق من التوحيد ويؤكد ان عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم من بداية دعوته الى يوم وفاته هو "العمل على التوحيد".
ويؤكد ابن تيمية بأنه يتقرب الى الله بحبه الى الصحابة والتابعين ومنهم آل البيت الاطهار ابتداء من الخليفة الرابع علي ابن ابي طالب وولديه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الاطهار وينظر الى الصحابة ومنهم "الخلفاء الراشدين والتابعين" سواء أكانوا من قريش أم من عامة المسلمين بأنهم بشر يخطئون ويصيبون ويجب حفظ أقدارهم ومكانتهم وتميز العرب قبل الاسلام وبعد الاسلام بحفظ اقدار الرجال فهم ليسوا سبابين أو شتامين أو لعانين وعربان الجزيرة الحاليين في البوادي والحواضر خير شاهد على ما نقول: "وينظر ابن تيمية الى علماء المذاهب الاسلامية كالحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية نظرة احترام وتقدير فهم جميعا أهل ملة واحدة واختلافهم في بعض امور الفقه امر عادي للمصيب اجران وللمخطئ اجر واحد والائمة الاربعة ومنهم امام ابن تيمية احمد ابن حنبل جميعهم موحدون يتبعون الدليل حيثما وجدوه اساس علمهم القرآن والسنة النبوية. لقد ظهرت حركات باطنية خبيثة تدعي انها مسلمة والاسلام منها بريء هدفها الاساسي محاربة العرب والتقليل من شأنهم وتدمير الدين الاسلامي الحنيف الذي حمله العرب وتشويه صورة علماء الاسلام الموحدين الذين يتبعون القرآن الكريم والسنة الكريمة, يقول الدكتور غوستاف لوبون في كتابه: "حضارة العرب" ما نصه: "وللاسلام وحده كل الفخر بأنه اول دين ادخل الى عالم التوحيد المحض وتشتق سهولة الاسلام العظيمة من التوحيد المحض وفي هذه السهولة سر قوة الاسلام" انتهى.
ويقول الشاعر الفارسي الفردوسي في "الشاهنامة": "بلغ الامر بالعرب بعد شرب حليب النوق وأكل الضباب ان صاروا يتمنون تاج كسرى اتف ايها الفلك الدوار تف!" انتهى.
ويقول البانديت "الحكيم" جواهر لآل نهرو في كتابه "لمحات من تاريخ العالم": ان قصة انتشار العرب في آسيا وأوروبا وافريقيا والحضارة الراقية والمدنية الزاهرة التي قدموها للعالم هي أعجوبة من أعجوبات التاريخ" انتهى.
* باحث في التاريخ والتراث

من مواضيع : ماجد الح
رد مع اقتباس