السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صدق من قال بان الحماقة أعيت من يداويها
اقتباس :
|
وهنا لي عندك سؤال ..
هذه الأية تخاطب رسول الله صلي الله عليه وسلم وآل بيته الكرام ..أم ..لا ؟؟
بمعنى هل يجب على رسول الله وآله عليهم السلام إتخاذ وسيلة إلى الله ؟؟
ُإن كانت إجابتك بنعم ... فما هي وسيلتهم إلى الله ؟؟
وإن كانت بلا .. فما دليلك على إستثنائهم من هذه الأية ؟؟
|
يا احمق الوسيلة لمن يحتاجها , ورسول الله هو وسيلة الوسائل واهل بيته مثله فلو كانوا يريدون الوسيلة لكانوا هم الوسيلة
الا ترى بان الله تعالى يحلف بماخلقة هو بيدة
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (1) سورة التين
فهل حلف الله تعالى بما خلق هو يعتبر طعنا بوحدانيته ؟!!
والان لنبين كيف انكم ايها الوهابية قوما جهلا بما في كتبكم
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 114 )
4 - قال الطبراني في المعجم الكبير ( 2 4 / 352 ) حديث رقم 87 1 : ، حدثنا : أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا : روح بن صلاح ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبى طالب دخل عليها رسول الله جل وعز ، فجلس عند رأسها فقال : قوله : وخالف الجماعة خطاً ، بل تابعه الفزارى الإمام الثقة في عشرة النساء ( ص 90 ) ، ثم ذكر أن حماداً يتايد برواية ذكرها عن علي بن زيد وهذا أيضاً خطأ ، فعلي بن زيد كانه أخطا فرواه بوجهين : وجه كرواية حماد ، واخر مخالف له في المسند ( 6 / 182 ) ، وليس المقصود التنبيه على هذه الأخطاء ، ولكن المقصود ذكر عبارة الألباني ، وأن زيادة حماد بن سلمة أولى بالقبول في حديث الاعمى ، رحمك الله : يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيباً وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ) ، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً ، فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فإضطجع فيه ثم قال :
الله الذى يحمص ويميت وهو حى لا يموت إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعاً وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق (ر) ، ورواه من هذا الوجه الطبراني في الأوسط ( 1 / 152 ) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ( 3 / 121 ) ، وإبن الجوزى في العلل المتنا هية ( 1 / 268 ) ، وهو حديث حسن.
- قال الهيثمى في مجمع الزوائد ( 9 / 257 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه روح بن صلاح وثقه إبن حبان والحاكم وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
- قلت : شيخ الطبراني أحمد بن حماد بن زغبة ثقة من شيوخ النسائي ولم يخرج له في الصحيح ، أما روح بن صلاح فقد إختلف فيه فوثقه قوم وضعفه اخرون فمثله يحتاج لاعمال النظر لبيان حاله.
- فقال عنه الحاكم في سؤالات السجزى : ثقة مأمون.
- وذكره إبن حبان في الثقات ( 8 / 244 ) .
- وروى عنه يعقوب بن سفيان الفسوى في المعرفة والتاريخ ( 3 / 406 ) فهو ثقة عنده ، قال الفسوى ( التهذيب : 11 / 378 ) : كتبت عن الف شيخ وكسر كلهم ثقات ، ا ه.
- أما من جرحه فلم يذكر سبب جرحه ولم يفسره ، ففى المؤتلف والمختلف للدار قطني ( 3 / 1733 ) قال : روح بن صلاح بن سيابه يروى عن إبن لهيعة وعن الثوري وغيرهما كان
ضعيفاً في الحديث سكن مصر ، ا ه ، ومثله لإبن ماكولا في الإكمال ( 5 / 15 ) وإبن عدى في الكامل ( 3 / 1005 ) ، وهذا جرح مبهم غير مفسر فيرد في مقابل التعديل المذكور قبله كما هو مقرر.
وهذه هي الاجابة على سؤالك البائس التافه ووضعنا لك تعديل روح بن صلاح حتى لا نسمع نعيق تيوس اهل الجهل
والسلام عليكم