عرض مشاركة واحدة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.52 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-09-2012 الساعة : 02:52 PM



ثالثا : من ظلم رب العالمين الى ظلم الآخر من البشر المخالف فى الدين
1 ـ *هذا هو الظلم المبين لرب العالمين أنتج ظلما للبشر غير المسلمين ، *فما إرتكبه ( عمر ) تم تشريعه دينا ليصبح جهادا مستمرا ضد المخالف فى الدين ، وطبقا لهذا التشريع فمن حق الحاكم المسلم بل من واجبه أن يغزو الأمم الأخرى وأن يحتلّ بلادهم وأن يرغمهم على دخول الاسلام ليعصموا دماءهم ، وأن يسبى ويسترق أبناءهم وان يسلب وينهب مواردهم وأن يفرض عليهم الجزية ، وأن يمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية ومن بناء بيوت عبادتهم . ثم ينسبون كل هذا التشريع الظالم لرب العزة بأحاديث مزورة وفتاوى سامّة .
2 ـ وقد سار الأمويون ثم العباسيون والمماليك والعثمانيون فى تطبيق هذا الشرع باعتباره ( جهادا إسلاميا ) . ودفعت أمم وشعوب تكاليف هذا الجهاد .. وأحيت الدولة السعودية بوهابيتها هذا الإفك ، وأقامت به دولتها السعودية الأولى والثانية والثالثة الراهنة ، ثم بقطار النفط السريع وبظروف محلية وإقليمية ودولية مواتية انتشرت الوهابية يين المسلمين على انها الاسلام ، وأتيح للمجرمين تطبيق شريعة الجهاد بالقتل العشوائى ليس فقط ضد غير المسلم بل ضد المسلم المخالف فى المذهب أو الدين الأرضى ، وما يرتكبه الارهابيون فى العراق وخارج العراق هو التطبيق الحقيقى لشريعة الغاب التى بدأها عملا عمر بن الخطّاب ثم تم تقنينها وتسويغها بالافتراء والكذب ، ثم إستمر تطبيقها بعدئذ من وقت عمر بن الخطاب الى وقت عمر عبد الرحمن وعمر البشير ..



و السؤال
لماذا لا يخرج الوهابية بجيوشهم و ترساناتهم الحربية و يغزو بلاد النصارى لنشر الاسلام أسوة بسيدهم بن صهاك ؟!

ام ان دينهم يحثهم فقط على سفك دماء المسلمين الأبرياء !!





توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس