|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-09-2012 الساعة : 01:46 PM
فقرة من مقال لاحمد صبحي منصور
أخيرا
1 ـ ( عمر ) عظيم بمقياس العظمة السياسية التاريخية الزائفة للقادة والفاتحين سفّاكى الدماء شأنه شأن جنكيزخان وهولاكو ونابليون وهتلر ورمسيس الثانى وتحتمس . ولكنه يفتقد للعظمة الانسانية الحقيقية القائمة على السمو ىالخلقى وعمل الخير بالطريق السلمى بمثل عظماء العالم قديما وحديثا .
2 ـ بالمقياس القرآنى فإن عمر بن الخطاب خصم كبير للاسلام إذ إستخدم الاسلام فى فتوحات ظالمة ، وأذا كان عظماء التاريخ من سفاّكى الدماء قد ظلموا الناس فإن ( عمر ) ومن هم على شاكلته قد ظلموا الناس وظلموا أيضا رب الناس جل وعلا .
3 ـ أولئك الذين ينقمون على الرئيس الأمريكى جورج بوش غزوه للعراق ، نقول إننا أعترضنا على غزو العراق بأعلى صوت فى مؤتمرات فى واشنطن ، وتنبأنا بهزيمة محققة للجيش الأمريكى . وهنا نقول : إن جورج بوش قد قام بتخليص العراق من طاغية أثيم ، ووضع أسس حكم ديمقراطي فى العراق ، ثم انسحب الجيش الأمريكى تاركا العراق للعراقيين يحكمون أنفسهم بأنفسهم . أى أدى المهمة وانسحب . أما عمر بن الخطاب فقد إحتل العراق وايران ومصر والشام ونهب خيراتها. فلا يقال بأنه دخل ليخلّص تلك البلاد من المستبدين ، فلم يستنجد به أحد لكى يأتى ، وعلى فرض أنه أتى لانقاذ تلك البلاد من حكامها المستبدين كان الأولى أن يعود أدراجه الى الجزيرة العربية كما فعل الأمريكيون بعد التخلص من صدام . لكن الذى حدث أن الخلفاء الراشدين والأمويين خلعوا نظما مستبدة وأقاموا أنفسهم مكانها . وهذا ظلم عظيم للناس . والأفظع هو ظلمهم لرب الناس جل وعلا إذ يرتكبون كل هذه المذابح والجرائم والسلب والنهب والاسترقاق والسبى تحت إسم الاسلام ، ثم يأتى تشريع هذا بأحاديث ضالة تبيح وتشرّع هذا الضلال كحديث ( أمرت أن أقاتل الناس حتى .. ) ويأتى الدين السّنى يشرّع بكل بجاحة وصفاقة أنه فى البلاد ( المفتوحة عنوة ) أى بالقوة والاعتداء لا يجوز لأهل البلاد الأصليين بناء كنائس جديدة .
4 ـ فارق هائل بين تشريع الاسلام فى جعل القتال الدفاعى لتقرير الحرية الدينية ولحصانة بيوت العبادة (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) ) (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) البقرة ) وبين دين* عمر بن الخطاب السنى
|
|
|
|
|