تقي الدين السني -- ( الرد على الزنديقة الطاعنة في الصديقة )
تباً للرافضة كم يستميتون للطعن في هذا الدين , وفي عرض سيد المرسلين محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين , ولكن شل الله أركان الطاعنين في عرض سيدة البشرية أم المؤمنين [ عائشة ] الصديقة بنت الصديق , العابدة الزاهدة العالمة بالدين , ولكن هذا حال شرذمةٍ لا قيمة لهم أنعام نعاقة بما لا تدري فقد رأينا مقالاً بل لا أسميه مقالاً بل خواراً وخبالاً من إحدى الرافضيات التي أجزم أن العفة ذهبت منها , بل لا قيمة لأخلاقها هذا إن إتسمت بشيء من الأخلاق تطعن في سيدة البشرية أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها , فكان لا بد من إلزام الخزي لهذه الزنديقة دافعاً عن أم المؤمنين سائل الله عز وجل أن يجعلني في زمرتها بجانب زوجها والصحابة والتابعين .
لا يستغرب المرء سوء أدب الزنادقة ,ولكن لا بد أن يلجم الزنديق بما يقول , ولا بد أن نري هؤلاء قدرهم فتباً لهم ولدينهم , ومع الأخبار والروايات التي تزعم فيها المخزية أن لأم المؤمنين والعياذ بالله [ مخازي ] أخزاها الله تعالى في الدنيا والآخرة ولعنها لعناً كبيراً , لا تحسبن الرافضة أن ردي عليها يزيد من مكانتها أو لأن لها مكانة فهي ساقطة العدالة والمكانة بل لا قيمة لها في أي من الموازين هذا إن كان لها عفة في دينهم فلله وحده المشتكى من هذا البهتان .
3956
قالت أخزاها الله تعالى :
تباً لهذا الفكر الأهوج , تباً وألف تب فكيف بهذه السخرية العرجاء وهذا الغباء المفرط من قبل الرافضية , وهل يسمى هذا تعليقاً بل هذا الجهل من قبل الرافضية يدل على الإستماتة السخيفة في الطعن بأم المؤمنين وهذا تعليق سخيف ولا إشكال في غيرة الزوجة على زوجها , بل إن هذا لا يقدح فيها من أي باب فكيف تفقه الحمقاء ... !!
قالت أخزاها الله تعالى :
أخزاكِ الله حتى الرواية لم تنقليها نقلاً صحيحاً فلله وحده المشتكى , فهذا الغباء المفرط في الطعن بأم المؤمنين عائشة سلام الله عليها إن دل على شيء فيدل على أنها لا تملك ذرة عقل في ذلك الرأس الفارغ , فأين الإشكال في هذه الأخبار والروايات التي نقلتها , بل ذيلتها بتعليقاتها الخرفة والله تعالى المستعان , فلا قيمة لكِ فكيف بتعليقاتكِ التي لا تحمل أي علمية ولا تحمل أي شيء من الفهم للنصوص الحديثية فلله المشتكى , من هذا الجهل فرضي الله عن أم المؤمنين عائشة ولعن أعدائها .
السخيف فإن قولها أخاف أن يلعنني هذا لا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعن أم المؤمنين فكيف فهمت هذا من النص , وقولها متعودة خرب الله بيوت الجهلة . فأين الإشكال في هذا النص وام المؤمنين لا يعني قولها وإستعاذتها من لعن رسول الله أنها كانت تلعن من النبي صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما هذا الفهم وكيف فهم النص هكذا .
تباً لهذا الدين الذي أنتم عليه , وخفي عن حمقى الرافضة أيها الحمقى , !!!
كذبتِ عليكِ من الله ما تستحقين .
!!
بل أيتها الجاهلة هي أمٌ للمؤمنين , فما المانع من دخول أم المؤمنين على أبناءها وهي أمهم , قال الله تبارك وتعالى [ وأزواجه أمهاتهم ] , قوله : { ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا } هن أمهات المؤمنين فكيف يفهم الأغبياء هذا الفهم من النصوص العلمية التي لا يمكنُ للعاقل أن ينكر أن هذه النصوص هي فضل لأمهات المؤمنين ولكن فهمهم أقرب لفهم الأنعام .
كتبه /
تقي الدين السني
|