[Bani Hashim]

الحديث 5 :

تتيوج الامام علي (عليه السلام) في غدير خم مع الثقلين !!

السنن الكبرى (ج7 / ص437) : 8410 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثني يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: " كأني قد دعيت، فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال: «إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن» ثم أخذ بيد علي فقال: «من كنت وليه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه»

قال المحقق عبد العزيز الطباطبائي في كتاب رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ص66 : وأخرجه النسائي في خصائص علي 79، وفي فضائل الصحابة 45، عن محمد بن المثنى. . . وخرجه محققه على مصادر منها المختارة للضياء المقدسي. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1555: حدثنا أبو مسعود الرازي، حدثنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانة. . . وفيه: أحدهما أكبر من الآخر، وفيه: ما كان في الركاب أحد إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه، قال الأعمش: فحدثنا عطية، عن أبي سعيد بمثله. وأخرجه ابن أبي عاصم أيضا برقم 1365، عن أبي موسى، عن يحيى بن حماد موجزا! وأخرجه البلاذري 48 والبزار (كشف الأستار 2539) بإسنادهما، عن أبي عوانة. وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وأورده الذهبي في تلخيص المستدرك ساكتا عليه. وأخرجه الطبراني في الكبير 4969 بإسناده، عن أبي عوانة وسعيد بن عبد الكريم ابن سليط الحنفي، عن الأعمش باختلاف يسير، وبرقم 4970 بطريقين، عن شريك، عن الأعمش. . . وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 109 بإسنادين، عن أبي عوانة. . . وفي آخره: وذكر الحديث بطوله. ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله! وأورده المؤلف (الذهبي) في تلخيص المستدرك ووافق الحاكم فسكت عليه. وقال أحمد شاكر في تعليقه على مسند أحمد 2 / 192: ورواه الحاكم في المستدرك 3 / 109 مطولا بأسانيد تنتهي إلى يحيى بن حماد. . . وصححه على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي بإقرار ولا إنكار، خلافا لعادته، إذ لم يستطع أن يجد علة في إسناده.

صحح :
1. الطحاوي في شرح مشكل الآثار (ج5 / ص18) : فهذا الحديث صحيح الإسناد

2. النسائي ذكره في كتابه "خصائص علي"

3. المحقق الداني بن منير آل زهوي في كتاب خصائص علي ص71 : إسناد صحيح بالمتابعات والحديث أخرجه أحمد والبزار والحاكم والطبراني وابن أبي عاصم والخوارزمي
4. وبتحقيق الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري لكتاب خصائص علي : إسناده صحيح إن نجا من تدليس حبيب بن أبي ثابت

قلتُ : بل نجى لان البخاري ومسلم رووا له معنعناً !!

5. بتحقيق أحمد ميرين البلوشي في تعليقه على خصائص علي للنسائي : الحديث صحيح رجاله ثقات من رجال الشيخين غير أن فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت وهو مدلس لكنه توبع وسليمان هو الأعمش

6. الألباني في الصحيحة "(ج4 / ص30) : و هو كما قال لولا أن حبيباً مدلساً ، و قد عنعنه لكنه لم ينفرد به ، فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل

7. الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص164) : قلت: في الصحيح طرف منه، وفي الترمذي منه: " «من كنت مولاه فعلي مولاه» ".

8. الذهبي كما نقل ابن كثير في البداية والنهاية (ج5 / ص209) : قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح

9. ابن كثير نفس المصدر السابق ، لم يعلق على الذهبي

10. الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (ج3 / ص109) : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.


اقول : و واضح ان النبي قارن الامام بالقرآن وان كلمة ولي معناها واضح خاصة مع ان ابا الزهراء صل الله عليه وآله قارنها بكتاب الله ! وخاصة ردة فعل الصحابي الرافضي ابو الطفيل رحمه الله