|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 72297
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 5,342
|
بمعدل : 1.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2012 الساعة : 11:41 PM
تفضلوا موالين اليكم الرواية كاملة بعد بترها ثعبان الخسيس من معجم الخوئي
: ( وجدت في كتاب أبي محمد جبرئيل بن أحمد
الفاريابي بخطه : حدثني محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضل الكوفي ، عن
عبد الله بن عبد الرحمان ، عن الهيثم بن واقد ، عن ميمون بن عبد الله ، قال :
أتى قوم أبا عبد الله عليه السلام يسألونه الحديث من الأمصار ، وأنا عنده ، فقال
لي : أتعرف أحدا من القوم ؟ قلت : لا ، فقال : فكيف دخلوا علي ؟ قلت : هؤلاء قوم
يطلبون الحديث من كل وجه لا يبالون ممن أخذوا الحديث ! فقال الرجل منهم :
هل سمعت من غيري من الحديث ؟ قال نعم ، قال : فحدثني ببعض ما سمعت ،
قال : إنما جئت لاسمع منك لم أجئ أحدثك . وقال للآخر ذلك ( ذاك ) ما يمنعه
أن يحدثني بما سمعت ، قال : وتتفضل أن تحدثني بما سمعت أجعل الذي حدثك
حديثه أمانة لا تحدث به أحدا ؟ قال : لا ، قال : فأسمعنا بعض ما اقتبست من
العلم حتى نقتدي بك إن شاء الله . قال : حدثني سفيان الثوري ، عن جعفر بن
محمد ، قال : النبيذ كله حلال إلا الخمر ! ثم سكت ، فقال أبو عبد الله عليه
السلام : زدنا قال : حدثني سفيان ، عمن حدثه ، عن محمد بن علي أنه قال : من لم
يمسح على خفيه فهو صاحب بدعة ! ومن لم يشرب النبيذ فهو مبتدع ! ومن لم
يأكل الجريث وطعام أهل الذمة وذبائحهم فهو ضال ! ، أما النبيذ فقد شربه عمر
نبيذ زبيب فرشحه بالماء ، وأما المسح على الخفين فقد مسح عمر على الخفين ثلاثا
في السفر ويوما وليلة في الحضر ، وأما الذبائح فقد أكلها علي عليه السلام وقال :
كلوها فان الله تعالى يقول : ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب
حل لكم وطعامكم حل لهم ) ثم سكت . فقال أبو عبد الله عليه السلام : زدنا ،
فقال : قد حدثتك بما سمعت ، فقال : أكل الذي سمعت هذا ؟ قال : لا . قال : زدنا .
قال : حدثنا عمرو بن عبيد ، عن الحسن ، قال : أشياء صدق الناس بها ، وأخذوا
بما ليس في كتاب الله لها أصل ، منها : عذاب القبر ، ومنها : الميزان ، ومنها : الحوض ،
ومنها : الشفاعة ، ومنها : النية ينوي الرجل من الخير والشر فلا يعمله فيثاب عليه ،
ولا يثاب الرجل إلا بما عمل إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا . قال : فضحكت
من حديثه فغمزني أبو عبد الله عليه السلام أن كف حتى نسمع قال : فرفع رأسه
إلي فقال : ما يضحكك أمن الحق أو من الباطل ؟ قلت له : أصلحك الله وأبكى ،
وإنما يضحكني منك تعجبا كيف حفظت هذه الأحاديث ، فسكت ، فقال أبو
عبد الله عليه السلام : زدنا ، قال : حدثني سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر
أنه رأى عليا عليه السلام على منبر بالكوفة وهو يقول : لئن أتيت برجل يفضلني
على أبي بكر وعمر لأجلدنه حد المفتري ، فقال له : أبو عبد الله عليه السلام :
زدنا ، فقال : حدثنا سفيان ، عن جعفر ، أنه قال : حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما
كفر ، قال أبو عبد الله عليه السلام : زدنا ، فقال : حدثنا يونس بن عبيد ، عن
الحسن أن عليا عليه السلام أبطأ عن بيعة أبي بكر وعمر ، فقال له عتيق : ما
خلفك يا علي عن البيعة والله لقد هممت أن أضرب عنقك ! ! فقال له علي عليه
السلام : يا خليفة رسول الله لا تثريب ، فقال : لا تثريب . قال له أبو عبد الله
عليه السلام : زدنا قال : حدثني سفيان الثوري ، عن الحسن ، أن أبا بكر أمر خالد
ابن الوليد أن يضرب عنق علي عليه السلام إذا سلم من صلاة الصبح وأن أبا
بكر سلم بينه وبين نفسه ، ثم قال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك . فقال له أبو
عبد الله عليه السلام : زدنا ، قال حدثني نعيم بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد ،
أنه قال : ود علي بن أبي طالب انه بنخيلات ينبع يستظل بظلهن ويأكل من
حشفهن ولم يشهد يوم الجمل ولا النهروان ! وحدثني به سفيان عن الحسن . قال
له أبو عبد الله عليه السلام : زدنا ، قال : حدثنا عباد ، عن جعفر بن محمد ، أنه
قال : لما رأى علي بن أبي طالب يوم الجمل كثرة الدماء قال لابنه الحسن : يا بني
هلكت ! قال له : يا أبه أليس قد نهيتك عن هذا الخروج ؟ ! فقال علي عليه السلام :
يا بني لم أدر أن الامر يبلغ هذا المبلغ ! . فقال له أبو عبد الله عليه السلام : زدنا ،
قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن جعفر بن محمد ، أن عليا عليه السلام لما قتل
أهل صفين بكى عليهم ! فقال : جمع الله بيني وبينهم في الجنة ، قال : فضاق بي
البيت وعرقت وكدت أن أخرج من مسكي ، فأردت أن أقوم إليه فأتوطأه ، ثم
ذكرت غمزة أبي عبد الله عليه السلام فكففت ، فقال له أبو عبد الله عليه
السلام : من أي البلاد أنت ؟ فقال : من أهل البصرة : قال : هذا الذي تحدث عنه
وتذكر اسمه جعفر بن محمد هل تعرفه ؟ قال : لا ، قال : فهل سمعت منه شيئا
قط ؟ قال : لا ، قال : فهذه الأحاديث عندك حق ؟ قال : نعم ، قال : فمتى سمعتها ؟
قال : لا أحفظ ، إلا أنها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها ! قال له
أبو عبد الله عليه السلام : لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه
التي ترويها عني كذب وقال لا أعرفها ولم أحدث بها هل كنت تصدقه ؟ قال : لا ! !
قال : ولم ؟ قال : لأنه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز
قوله ، فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم حدثني أبي عن جدي - ، قال : ما
اسمك ؟ قال : ما تسأل عن اسمي - إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : خلق
الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، ثم أسكنها الهواء فما تعارف منها ائتلف
ههنا ، وما تناكر منها ثم اختلف ههنا ، ومن كذب علينا أهل البيت حشره الله
يوم القيامة أعمى يهوديا ، وإن أدرك الدجال آمن به وإن لم يدركه آمن به في قبره ،
يا غلام ضع لي ماء ، وغمزني فقال : لا تبرح ، وقام القوم فانصرفوا وقد كتبوا
الحديث الذي سمعوا منه . ثم إنه خرج ووجهه منقبض ، قال : أما سمعت ما
يحدث به هؤلاء ؟ ! قلت : أصلحك الله ما هؤلاء وما حديثهم ؟ قال : أعجب حديثهم
كان عندي الكذب علي والحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عني أحد ، وقولهم لو
أنكر الأحاديث ما صدقناه ، ما لهؤلاء لا أمهل الله لهم ولا أملى لهم ، ثم قال لنا :
إن عليا عليه السلام لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثم قال : لعنك
الله يا أنتن الأرض ترابا وأسرعها خرابا وأشدها عذابا فيك الداء الدوي
قال : أعجب حديثهم كان عندي الكذب علي والحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عني أحد
كفاكم تدليس يا وهابية
|
|
|
|
|