عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجزائرية
الجزائرية
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 72629
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 2,712
بمعدل : 0.57 يوميا

الجزائرية غير متصل

 عرض البوم صور الجزائرية

  مشاركة رقم : 40  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2012 الساعة : 06:00 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]
الرواية لم تذكر عتاب بل ذكرت الغضب صراحة فراجعي الرواية اما غصب الحق فلا لم يغصباها حقها ابدا .

انتبه للرواية الحقيقية للعلامة المجلسي لم يذكر غضب كما تزعمون انتم الوضاعون انتبه : [COLOR="Purple"الرواية في الأمالي للمجلسي هي هكذا: "عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: لما انصرفت فاطمة (عليها السلام) من عند أبي بكر، أقبلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقالت: يابن أبي طالب، اشتملت مشيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الاجدل، فخانك ريش الاعزل، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي وبليغة ابني، والله لقد أجد في ظلامتي، وألد في خصامي، حتى منعتني قيلة نصرها، والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا مانع ولا دافع، خرجت والله كاظمة، وعدت راغمة، فليتني ولا خيار لي مت قبل ذلتي، وتوفيت قبل منيتي، عذيري فيك الله حاميا، ومنك عاديا، ويلاه في كل شارق، ويلاه مات المعتمد ووهن العضد، شكواي إلى ربي، وعدواي إلى أبي، اللهم أنت أشد قوة. فأجابها أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ويل لك، بل الويل لشانئك، نهنهي من غربك يا بنت الصفوة، وبقية النبوة، فوالله ما ونيت في ديني، ولا أخطأت مقدوري، فإن كنت ترزئين البلغة فرزقك مضمون، ولعيلتك مأمون، وما أعد لك خير مما قطع عنك، فاحتسبي . فقالت: حسبي الله ونعم الوكيل". (الأمالي ص683).

فهاهنا ترى عدم اشتمال النص على ذلك المقطع المزعوم المصرّح فيه أن فاطمة غضبت على علي (صلوات الله عليهما)، وأقصى ما يمكن أن يُتوهم منه أنها تعاتبه، وليس الأمر على وجه الحقيقة في هذا أيضا، فهو من قبيل "إياك أعني واسمعي يا جارة" الذي هو أسلوب بلاغي أدبي معهود في اللغة العربية عندما يريد المرء تعظيم أمر ما خطير قد وقع، فيتوجّه بالخطاب إلى جهة وهو يقصد غيرها. وقد استخدم الله تعالى هذا الأسلوب في قرآنه الحكيم إذ قال عز من قائل: "عفا الله عنك لمَ أذنت لهم حتى يتبيّن لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين". (التوبة: 43). وللوهلة الأولى يتوهّم المرء أن هذا الخطاب من الله تعالى لنبيه الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو نوع معاتبة، والحال أنه ليس كذلك، وإنما هو عتاب للذين تخلّفوا عن معركة تبوك، لكنه جاء على هذا النحو ليفهم المخلّفون فظاعة ما أجرموه بتخلّفهم. ولهذا الأسلوب البلاغي شواهد عديدة في كلام العرب. فراجع. وإنما استخدمته الزهراء (صلوات الله عليها) ليبقى موضوعه حيا في ذاكرة الزمان، كما حصل بحمد الله تعالى.][/COLOR]
اما عن قولك انهما لم يغصباها حقها فانا مستعدة ان افتح معك موضوع كامل والحوار بيني وبينك حول فدك حق فاطمة الزهراء اذا اردت انت ان تبدا بتنزيل الموضوع وانا بالانتضار...

توقيع : الجزائرية
في كُل صبحٍ أراكَ فجراً حزيناً .. قُل لي متى تراكَ العيونُ فينا
أدرك قلوباً ضاقت بها الرحباء .. وسطوةُ الجورِ قد غدت تُشجينا
من مواضيع : الجزائرية 0 من الافضل ...!
0 المسابقة المهدوية ...
0 الصيحة الجبرائيلية تكون في الرؤيا .. مهازل اتباع احمد اسماعيل
0 طلــــــب ..
0 ابداعات بن تيمية في شرح حديث الراية ...
رد مع اقتباس