2_ ما هو منهاج ابن تيمية في الرد على كتاب "منهاج الكرامة , في معرفة الامامة " لـ شيخ الرافضة ابي منصور حسن ابن يوسف بن مطهر الحلّى؟
منهاج ابن تيمية في الرد على الرافضة في هذا الكتاب وفضحهم وتوضيح كيف ان الشيعة الامامية اخطر الفرق التي ظهرت في تاريخ الاسلام واحقدها على الاسلام والمسلمين، فقد كشفت كل الفرق عن هويتها وافصحت عن كفرها، بينما اخذت الشيعة الامامية تراوغ بما لديها من عقيدة التقية – اي: الكذب – الخبيثة التي تمكنت بها من طعن الاسلام والمسلمين طعنات عديدة من خلال تاريخها الطويل
كان عبر ثلاث طرق اما الاولى هي ردعهم عن طريق القران بأدلة دامغة وأما الثانية فهي ردعهم عن طريق السنة النبويه الشريفة الصحيحة الموثوق بهاو اما الثالثة فهي ما يتهمون به الصحابة , يمكن أن يُتهم به آل البيت ، وما يدفع به عن آل البيت هو تفسه ما يدفع به عن الصحابة ، فإما العودة لأهل السنة .. وإما التسليم للنواصب
..
فالاقتباس الذي وضعه صاحب التُحفة المُدلس عن كلام شيخ الاسلام ابن تيمية :
: أَنَّ الْقَدْحَ لَا يُقْبَلُ حَتَّى يَثْبُتَ اللَّفْظُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَيَكُونَ دَالًّا دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى الْقَدْحِ، فَإِذَا انْتَفَتْ إِحْدَاهُمَا انْتَفَى الْقَدْحُ، فَكَيْفَ إِذَا انْتَفَى كُلٌّ مِنْهُمَا؟ ! وَنَحْنُ نَعْلَمُ يَقِينًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَقْدَمْ عَلَى عَلِيٍّ وَالزُّبَيْرِ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَذَى، بَلْ وَلَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الْمُتَخَلِّفِ عَنْ بَيْعَتِهِ أَوَّلًا وَآخِرًا.وَغَايَةُ مَا يُقَالُ: إِنَّهُ كَبَسَ الْبَيْتَ لِيَنْظُرَ هَلْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي يُقَسِّمُهُ، وَأَنْ يُعْطِيَهُ لِمُسْتَحِقِّهِ، ثُمَّ رَأَى أَنَّهُ لَوْ تَرَكَهُ لَهُمْ لَجَازَ ; فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنْ مَالِ الْفَيْءِ.وَأَمَّا إِقْدَامُهُ عَلَيْهِمْ أَنْفُسِهِمْ بِأَذًى، فَهَذَا مَا وَقَعَ فِيهِ قَطُّ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ، وَإِنَّمَا يَنْقُلُ مِثْلَ هَذَا جُهَّالُ الْكَذَّابِينَ، وَيُصَدِّقُهُ حَمْقَى الْعَالَمِينَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: إِنَّ الصَّحَابَةَ هَدَمُوا بَيْتَ فَاطِمَةَ، وَضَرَبُوا بَطْنَهَا حَتَّى أَسْقَطَتْ.وَهَذَا كُلُّهُ دَعْوَى مُخْتَلِقٍ، وَإِفْكٌ مُفْتَرًى، بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَلَا يَرُوجُ إِلَّا عَلَى مَنْ هُوَ مِنْ جِنْسِ الْأَنْعَامِ.وَأَمَّا قَوْلُهُ: " لَيْتَنِي كُنْتُ ضَرَبْتُ عَلَى يَدِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ " فَهَذَا لَمْ يَذْكُرْ لَهُ إِسْنَادًا، وَلَمْ يُبَيِّنْ صِحَّتَهُ، فَإِنْ كَانَ قَالَهُ فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى زُهْدِهِ وَوَرَعِهِ وَخَوْفِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى
وهذا الرد لشيخ الاسلام رحمه الله اصلا كان كافيا لاي مُنصف في نسف وتكسير تحفة المدلس
لان الشيخ يقول حتى لو صحت الرواية التي لم تصح اصلاً !! فلا يوجد فيها اي اعراف صريح من ابو بكر انه هجم على بيت الزهراء وفعل ما فعل وهذا في قوله "وَيَكُونَ دَالًّا دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى الْقَدْحِ"
فأين الدلالة الواضحة يا مدلس ^_^
هل دخلت قلبه رضي الله عنه وعرفت ما يقصد ^__^
3_ الرد على قولك "ما نقل في كتاب السنة لابي بكر الخلال بسند صحيح كما اقرا محققيهم بذلك "
الرد على ما وضعت أعلاه يكفيه ما لونتهُ انت بالون الاحمر ووضعت تحته الخط فأنت تكتب وتردُ على نفسك في ذات الوقت !!
فأما الرواية الأولى ففيها أن المرويات فيها بدع وسماها الإمام سلام بن أبي مطيع ( هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة ) فسماها بدع لما تحويه من مناكير وبلايا و طوام , مثل حديث (استقيموا لقريش ) و حديث ( أنا قسيم النار )و التي يعرف حالها أهل العلم
فأما حديث استقيموا لقريش فرأي أهل السنة فيه :
عِصْمَةُ ، ثنا حَنْبَلٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا قُرَادٌ ، أنبا شُعْبَةُ ، عَنِ الأَعَمْشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ ؛ فَإِنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا لَكُمْ فَاحْمِلُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقَكُمْ ، فَأَبِيدُوا خَضْرَاءَهُمْ ، فَإِنْ لَم ْتَفْعَلُوا فَكُونُوا زَرَّاعِينَ أَشْقِيَاءَ ، وَكُلُوا مِنْ كَدِّ أَيْدِيكُمْ " . قَالَ مُهَنَّأٌ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ . فَقَالَ : لَيْسَ بِصَحِيحٍ , سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ لَمْ يَلْقَ ثَوْبَانَ . قَالَ الدُّورِيُّ : سَمِعْتُ يَحْيَى ، يَقُولُ : لَمْ يَسْمَعْ سَالِمٌ مِنْ ثَوْبَان . قَالَ مُهَنَّأٌ : وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ يُحَدِّثُ عَنْهُ الْحِمَّانِيّ ، عَنْ أَبِي قَرَارَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئ ، عَنْ أُمِّ هَانِئ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ " . مِثْلُ حَدِيثِ ثَوْبَانَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ بِصَحِيحٍ ، هُوَ مُنْكَرٌ . واما حديث "أنا قسيم النار " فرأي أهل السنة فيه :
قال الحافظ الذهبي وابن حجر « أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع. وفيه عباية بن ربعي وموسى بن طريف ذكر الحافظ أن كليهما من غلاة الشيعة» (ميزان الاعتدال4/55 لسان الميزان3/247 العلل المتناهية لابن الجوزي2/945).
أما عن قول الإمام أحمد رحمه الله في هذا الحديث :وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.
فهذا كلام لا يصح عن الإمام أحمد ، لا في طبقات الحنابلة ولا في غيرها من كتب أهل السنة ، بل هو من افتراءات الرافضة- عليهم لعائن الله المتتابعة ، وهو ما يتبجح به الرافضي الحوراني ويلبس به على قرائه ، فقال : '(إن كلام أحمد هذا جاء عند " الكنجي الشافعي في كفاية الطالب»")والكنجي هذا من غلاة الروافض ، وإنما نسبوه إلى المذهب الشافعي بهتانا وزورا كما هو ديدنهم
وللأخ دمشقية ردود على هذا الأفاك المسمى الحوراني ، فكان مما قاله في الرد على هذه الشبهة المنسوبة إلى الإمام أحمد :
(كذبه على أحمد في رواية علي قسيم النار)
من ذلك قول الكوراني عن رواية (علي قسيم النار): « رواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب». « كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا : بلى. قال: فأين المنافق ؟ قلنا : في النار. قال: فعلي قسيم النار !!»
وهذه الرواية عن أحمد بأنه قد أقر بحديث (علي قسيم النار) لا وجود لها على الإطلاق في شيء من كتب السنة بل ومن كتب الحنابلة.
ولما طولب الكوراني بإثبات هذه الرواية من كتب السنة قال « إن كان لك مرجع أو إمام فاسأله عما نقلناه عن إمامك أحمد!!!!...)
أليس هذا قمة التدليس .؟؟؟!
أما الرواية الثانية فيكفي إنك بترتها وهي لا تختلف عن الاولى فقد نقلت بنفسك لفظ (وفيه بلايا )عن هذا الكتاب الذي تم إحراقه!!
وأضع الان الرواية الكاملة للحديث:
أخبرنا الحسن بن عبدالوهاب قال ثنا الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبدالله ودفع إليه رجل كتابا فيه أحاديث مجتمعة ما ينكر في أصحاب رسول الله ونحوه فنظر فيه ثم قال ما يجمع هذه إلا رجل سوء وسمعت أبا عبدالله يقول بلغني عن سلام بن أبي مطيع أنه جاء إلى أبي عوانة فاستعار منه كتابا كان عنده فيه بلايا مما رواه الأعمش فدفعه إلى أبي عوانة فذهب سلام به فأحرقه فقال رجل لأبي عبدالله أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله فقال أبو عبدالله يضره بل يؤجر عليه إن شاء الله // إسناده صحيح .
وهنا نص أهل العلم أن حرق الكتب التي تروج للباطل فيه أجر و هذا يوافق عليه أهل السنة و الرافضة كما سيأتي عند الكلام على رأي الرافضة في حكم (كتب أهل الضلال )
الان ننتقل ما حكم حرق كتب من يرونهم الرافضة "أهل الضلال"
ولتعرف من الذي يُدلس ويُخفي الحقائق فإطلع على هذا أيضا :