|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 56795
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 384
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-06-2012 الساعة : 03:53 PM
باؤك الله بك مولاي كنت ابحث عن مثل هذا ---
يقول سبحانه وتعالى
قول تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }
فلا يقوا الناصبي المسكين بان الامام المهدي يكتم ما بينه الله --
عقول باليه فعلا
يقول ابن كثير في تفسيره
اقتباس :
|
عبرت الآية بالفعل المضارع { يكتمون }؛ للدلالة على أن كتم البينات والهدى أمر مستمر، ولو وقع التعبير بلفظ الماضي لتوهم السامع أن المعنيَّ به قوم مضوا، مع أن المقصود إقامة الحجة على الحاضرين. ويُعلم حكم الماضين واللاحقين بدلالة الآية؛ لمساواتهم في ذلك. وهذا يعني أن يهود اليوم والغد مشمولون بهذه الآية؛ لأن صفات اليهود لا تتغير. والتعبير بالفعل المضارع يدل على تجدد الكتمان منهم.
|
ويقول ايضا
اقتباس :
|
فإذا انعطفنا إلى دلالة هذه الآية بعد أن بينا شيئاً من لطائفها، وجدناها تدل بنصها على أن العالِم يحرم عليه أن يكتم من علمه ما فيه هُدى للناس؛ لأن كتم الهدى إيقاع في الضلالة، سواء في ذلك العلم الذي بلغ إليه بطريق الخبر الصحيح، أو العلم الذي يحصل عن نظر، كالاجتهادات إذا بلغت مبلغ غلبة الظن، بأن كان فيها خير للمسلمين. وتدل الآية بمفهومها على أن العالِم يحرم عليه أن يبث في الناس ما يوقعهم في أوهام، أو يلقي إليهم ما لا يحسنون فهمه وإدراكه.
ومما هو جدير بالذكر هنا، أن أهل العلم اتفقوا على جواز لعن الكفار من حيث الجملة؛ واستدلوا لذلك بقوله تعالى: { فلعنة الله على الكافرين } (البقرة:89). أما لعن كافر بعينه، فقد ذهب جماعة من العلماء إلى عدم جواز ذلك؛ لأننا لا نعلم بما يختم الله له.
|
ها قد حظرنا مولاي
الجابري خادمكم الصغير
|
|
|
|
|