|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حسين العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-06-2012 الساعة : 03:40 PM
اقتباس :
|
و على ماذا اعتمد القمّي و غيره من مفسري الشيعة ؟؟!!
|
الزميلة أمة الشاب الأمرد
لقد ذكرت الزميلة أمة المحمول أن الله سبحانه وتعالى في السماء، بدليل الآية المباركة
وأما وجه الدلالة على أنّه ـ تعالى عمّا يصفون ـ في السماء:
أن الإنسان العادي العامّي الدرويش الجاهل يفهم من الآية الكريمة أنّ الله سبحانه وتعالى في السماء
ولكن من جانب آخر أجاب الاخوة الافاضل الاكارم عن قصور الاية في الدلالة على أنه سبحانه وتعالى في السماء، مستدلّين بأقوال فطاحل أهل الخلاف في تفاسيرهم المعروفة.
إلا أنّ الزميلة ـ العبقرية !! ـ استشهدت برأي الطبري في تفسيره
ثم عقبت في مشاركة أخرى حيث قال: على ماذا يعتمد الطبري في تفسيره ؟!!
إذ أنّها تريد أن تلفت إنتباه الاخوة القرّاء الى أن الطبري يعتمد على الروايات الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ـ بحسب زعمهم ـ دون التفاسير الاخرى
فقلنا لها: إذن: على ماذا يعتمد المفسّرون الآخرون في تفسيرهم للقران، هل يعتمدون على ( الروايات ) أم على ( العقل المحض ) فإن قلتم على ( الروايات ) فإذن: بطل استدلالكم بقول الطبري
وإذا قلتم على ( العقل المحض ) قلنا لكم: إذن فسد جميع تفاسيركم الاخرى، إذ أنّ العقل البشري قاصر عن ادراك ومعرفة تاويل القران الكريم وتفسيره، بل يحتاج لمعرفة تفسيره الى بيانات الوحي السماوي والمتمثل بـ ( تفسير القران ببعضه البعض ) و ( الركون الى روايات النبي صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام ـ بدليل قوله تعالى { ولا يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم } إذ أنّه ثبت ان الراسخون هم الائمة عليهم السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ـ
فبعد أن اوردنا هذا النقض على كلام أمة الشاب الامرد جاءت لتقول لنا كلاما عجيبا غريبا، لا ادري ما هو صلة هذا الكلام بالموضوع وهو ( نفي الأين عن الله سبحانه وتعالى لأنّه هو الذي أيّن الأين ) ـ على كل حال ـ
فنقول: ما هو موقع كلامكم عن اعتماد القمي الجليل قدس نفسه الزكية في تفسيره عن هذا الموضوع
وعلى كل حال
فقد اجاب الاخ الفاضل عن هذا السؤال ـ الخارج عن الموضوع جملة وتفصيلا ـ
ولا زالت المشاركة الاولى التي كتبها علي الفاروق تحتاج الى تعليق من الزميلة امة المحمول
اذ اننا لم نجد لها حسيسها بشأنها
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
علي الفاروق,,
|
|
|
|
|