عرض مشاركة واحدة

علي الفاروق
عضو فضي
رقم العضوية : 22289
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,941
بمعدل : 0.32 يوميا

علي الفاروق غير متصل

 عرض البوم صور علي الفاروق

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : أبو حسين العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2012 الساعة : 07:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قرات بعض المشاركات في هذا الموضوع ولي ملاحظات طفيفة لا بأس بإيرادها

اقتباس :
هل يجب على هذا المسلم أن يقرأ كتاب فلسفة قبل أن يقرأ كتاب الله لكي لا يضل أم ماذا ؟؟!!

المشكلة عند الوهابية عبيد المحمول أنّهم لا يفرّقون بين التفكير المبني على القواعد السليمة وبين الفلسفة

الفلسفة أين ؟!!

والتفكير السليم أين ؟!!

الله سبحانه يقول في الكثير من اياته مرشدا العباد لنعمة العقل ولنعمة التفكير السليم حيث يقول: { افلا يعقلون } { أفلا يتفكّرون } { أفلا يتدبّرون } و.. الخ

فهناك فرق بين الفلسفة ـ الذي يتمحور حول الوجود ـ وبين التفكير السليم المبني على القواعد العقلية المتسالم عليها عند العقلاء ( الظاهر انها غير مسلّم بها عند عبيد المحمول لانهم خرجوا عن طور الانسانيّة الى " اللاانسانية " ـ والله العالم ـ ).

اقتباس :
ا

اقتباس :
لمسلم العادي البسيط حين فهم قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء " بأن المقصود هو الله .. لم يفكر في قضية ضرورة وجود الله في الأرض أو في المريخ أو في المشتري أو في زحل حتى يكون محيطا .. !

فكون الله بكل شيء محيط لا يعني أنه يجب أن يكون داخل كوكب المريخ لكي يكون محيطا به ..!



وهل أي إنسان له الحق في تفسير القران الكريم

حتى المسلم العادي البسيط ؟!!

أم أن للقران اهله هم الذين يفسّرونه ؟!!

وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم

ويبدو أن الراسخين في العلم هم ( المسلمون العاديون البسطاء ) ؟!!!

واعجبا لهذا التفكير !!

أليس للقران محكم ومتشابه ؟! عام وخاص ؟! مطلق ومقيّد ؟! و.. الخ

هل العامي يدرك هذه المطالب التي حار فيها الفطاحل من العلماء !؟؟

اقتباس :
أولا : الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من الله و يحذر من غضبه ،، وليس الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من جبريل .. فكيف يأتي مسلم و يقرأ قول الله تعالى : " أأمنتم من في السماء " و يقول في نفسه : لعلّ المقصود : جبريل أو إسرافيل أو الشهب أو النيازك فكلها في السماء .. !! منذ متى كان الله يطلب من الناس الخوف من المخلوفات و عدم الأمن من غضبها و مكرها ..؟؟!! ثم هناك آيات أخرى يقول الله فيها : " أفأمنوا مكر الله " ؟؟؟ و لم يقل : أفأمنوا مكر جبريل .. ؟؟



يبدو أن الزميلة لا ترى اراء المفسّرين حول هذه الاية !!

أصابها العمى بصرا وبصيرة

يمكن لنا ان نعيد السؤال بشكل اخر بأن نقول:

من المتسالم عليه أن الله سبحانه وتعالى هو المدبّر للكون ـ ولا ريب في ذلك ـ

ولكنه سبحانه وتعالى يقول { والمدبّرات أمرا }

مَنْ هم المدبّرات ؟!

أليسوا الملائكة ؟!!

ألا يوجد بين القولين تناقض ؟!!

مثال اخر: من المتسالم ان الله سبحانه هو الذي يقبض الارواح

ولكن اليس القابض ـ ايضاً ـ هو عزرائيل ؟!!

والجواب: أن قبض غزرائيل للارواح في طول قبض الله سبحانه وليس في عرضه، وهذا هو الجواب عينه عن المدبّرات امرا والكثير من المشكلات المعرفيّة

بأن نقول: القضية طولية وليست عرضية، فلا يرد عليه الاشكال المزبور

اقتباس :
ثانيا : الآية ليست متشابهة ... الآية واضحة .. فكونك لا تريد أن تقبلها كما هي فهذه مشكلتك و ليست مشكلة الآية .. فليس تعارض بين أن يكون الله في السماء و بين أن يكون ليس كمثله شيء ..



قبل ان نقول: هذه الاية متشابهة

ينبغي ان نقول: ما هي ضابطة المحكم والمتشابه ؟!!

لان الادّعاء سهل يسير ، ولكن الكلام كل الكلام حول الاثبات بالدليل والبرهان

اقتباس :
عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .

فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..

و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!



الضابطة في معرفة الصفات الالهيّة هي:

العقل والنقل الموافقان لبعضهما البعض

فاذا خالف العقل النقلَ نضرب بالعقل عرض الجدار، لان النقل هو المصدر الرئيسي للتشريع.

واذا كان النقل عارض العقل نؤوّل النقل ونرجعه الى المحكمات الا وهي { ليس كمثله شيء }

والقضية ليست بهذه السهولة واليسر

بل يحتاج الى بناء اساس معرفي متين لتوجيه الاعتراضات الواردة من كل حدب وصوب


وهذا ليس ههنا محلّه


واسئلة الاخوة الافاضل لم يتم الاجابة عليها ، وهي بحاجة الى ذلك



علي الفاروق,,


توقيع : علي الفاروق
اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : علي الفاروق 0 شرح كافية ابن الحاجب ـ الرضي الاسترآبادي
0 الإمامة والخلافة الإلهية ـ الشيخ حبيب الأسدي
0 فلسفة الشعائر الحسينية ـ الشيخ محمد السند
0 مشاهد الفداء والفناء
0 حركة تصحيحية لمنهج السيد كمال الحيدري ـ الشيخ أحمد سلمان
رد مع اقتباس