|  | 
| 
| 
| شيعي محمدي 
 |  | 
رقم العضوية : 34437
 |  | 
الإنتساب : Apr 2009
 |  | 
المشاركات : 3,975
 |  | 
بمعدل : 0.66 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
أبو حسين العاملي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 28-06-2012 الساعة : 03:13 AM 
 
يا اختاه رددناه عليك بتفاسيركم فلم العناد :
 
 [ ص: 302 ] قرأ نافع وأبو عمرو والبزي : ( أأمنتم ) بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ، وأدخل أبو عمرو وقالون بينهما ألفا ، و قنبل : بإبدال الأولى واوا لضمة ما قبلها ، وعنه وعن ورش أوجه غير هذه . والكوفيون وابن عامر بتحقيقهما . من في السماء هذا مجاز ، وقد قام البرهان العقلي على أنه - تعالى - ليس بمتحيز في جهة ، ومجازه أن ملكوته في السماء لأن " في السماء " هو صلة من ، ففيه الضمير الذي كان في العامل فيه ، وهو استقر ، أي من في السماء هو ، أي ملكوته ، فهو على حذف مضاف ، وملكوته في كل شيء . لكن خص السماء بالذكر ; لأنها مسكن ملائكته وثم عرشه وكرسيه واللوح المحفوظ ، ومنها تنزل قضاياه وكتبه وأمره ونهيه ، أو جاء هذا على طريق اعتقادهم ، إذ كانوا مشبهة ، فيكون المعنى : أأمنتم من تزعمون أنه في السماء ؟ وهو المتعالي عن المكان . وقيل : " من " على حذف مضاف ، أي خالق من في السماء . وقيل : " من " هم الملائكة . وقيل : جبريل ، وهو الملك الموكل بالخسف وغيره . وقيل : " من " بمعنى على ، ويراد بالعلو القهر والقدرة لا بالمكان ، وفي التحرير : الإجماع منعقد على أنه ليس في السماء بمعنى الاستقرار ; لأن من قال من المشبهة والمجسمة أنه على العرش لا يقول بأنه في السماء .
 
 التفسير المحيط
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |